مصرية تتزوج من اثنين و تعيش معهما في شقة واحدة !
في واقعة غريبة، جمعت سيدة في مصر بين زوجين في شقة واحدة، وأقنعت أحدهما أن الآخر شقيقها، وذلك كان موثقاً بالأوراق.
ولم يجد علي السيسي، مدير نيابة العجوزة بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة، كلمات يصف بها تلك الواقعة الغريبة التي يقوم بالتحقيق فيها، فالقضية المعروضة أمامه غريبة، والتفاصيل أغرب، والجاني امرأة، والضحايا رجلان.
البداية كانت ببلاغ تلقاه مدير النيابة من عامل رخام يدعى إسماعيل مصطفى دياب يعمل بمنطقة شق التعبان الواقعة في منطقة المعادي جنوب القاهرة، يتهم زوجته منار شوقي فارس بالزنا والجمع بينه وبين زوج آخر في شقة واحدة هي شقته.
وبحسب ما نقلت قناة العربية ، يروي الزوج المخدوع التفاصيل، ويقول إنه ارتبط بزوجته وكان يعلم أنها مطلقة من شخص يدعى عبد الباسط عاشور عبد الحميد، و وقت عقد القران أخرجت قسيمة الطلاق منه، ولذلك تم الزواج وعاش معها طيلة عام كامل حتى فوجئ أن زوجته تتحدث في الهاتف كثيراً ولمدد طويلة تصل لعدة ساعات، وعندما سألها عن الشخص الذي تحدثه قالت له إنها صديقتها سحر .
صدق الزوج زوجته، فقد كان يثق فيها ثقة عمياء – كما يقول – حتى عاد ذات ليلة متأخراً فوجد على مائدة الطعام بقايا كوبين من الشاي وعدداً من السجائر، فسألها عن الضيف الذي زارها في المنزل وترك هذه الكمية الكبيرة من السجائر، فأخبرته بعد تلعثم وارتباك أنه صديقتها سحر.
هنا بدأ الشك يراود الزوج، لكنه لم يجد طريقة لكشف خيانة زوجته له حتى وصل إلى هاتفها والذهاب به لعمله منتظراً أي مكالمات ترد لها قد يجد فيها ما يحل اللغز.
حيلة الزوج أتت ثمارها سريعاً كما يروي – لمدير النيابة – فقد فوجئ بسحر تتصل على الهاتف، وعندما بادر بالرد اكتشف أن زوجته هي التي تقوم بالاتصال لمعرفة حائز هاتفها، حيث اعتقدت أنه سرق، لذا أغلق الهاتف وطلب من ابن عمته أن يذهب للشقة ويعرف من مع زوجته .
المفاجأة كانت في انتظار ابن العمة، حيث طرق باب الشقة فلم يرد أحد، وعندما قرر العودة من حيث أتى، فوجئ بباب الشقة يفتح وتخرج منه الزوجة التي نهرته على قدومه في غياب زوجها، فأخبرها أن زوجها هو من طلب منه الذهاب للشقة لمعرفة من بداخلها، وبادر سريعاً بالدخول ليجد شخصاً يجلس في غرف النوم بملابسه الداخلية، فاشتبك معه واتهمه بخيانة ابن خاله.
الصدمة التي تلقاها ابن العمة هي أن الرجل وهو أمين شرطة ويدعى عماد فتح الباب وأخرج من ملابسه قسيمة زواجه منها، وقال إنها زوجته، وأنها أبلغته أن هذه الشقة مملوكة لشقيقها، وأنه يمارس معها حقوقه كزوج في تلك الشقة لحين العثور على شقة تناسبه، أما الأغرب فإنها سجلت رقم عماد على هاتفها باسم “سحر”، واتصلت بزوجها عامل الرخام من هاتف عماد، لذا ظهر له أن المتصل صديقتها سحر .
وأخبر ابن العمة من كلفه بالمهمة هاتفياً بما حدث، وخرج الاثنان عماد وابن عمة الزوج للإمساك بالزوجة الخائنة فلم يجداها حيث فرت هاربة .
وفي التحقيقات، قال الزوج الأول، عامل الرخام، إنه تزوجها بعد طلاقها من شخص يدعي عبد الباسط، مطالباً بتحريك دعوى زنا ضدها، فيما قال الزوج الثاني عماد إنه تزوجها منذ 6 أشهر، وأثناء زواجهما قدمت قسيمة طلاق من زوجها الأول عبد الباسط، معترفاً أنه لم يكن يعلم بزواجها من عامل الرخام، حيث أخبرته أنه شقيقها ويعيش معها في الشقة.
وقررت النيابة البحث عن الزوجة الخائنة تمهيداً لإحالتها لمحاكمة عاجلة بتهمة الزنا والجمع بين زوجين.[ads3]