مورينيو يسجل مع اليونايتد ثاني أضعف حصيلة له في مختلف الدوريات

حصد نادي مانشستر يونايتد تحت إشراف مديره الفني الجديد جوزيه مورينيو في الدوري الإنكليزي الممتاز 14 نقطة فقط من أصل 24 نقطة ممكنة، بعد مرور ثماني جولات من منافسات الموسم الرياضي 2016-2017 ، مما يعني انه اهدر 10  نقاط كاملة من شأنها إبعاد “الشياطين الحمر” عن سباق المنافسة على لقب الدوري أو تقليص فرصته في المنافسة في ظل فارق الخمس نقاط، الذي يفصله عن صدارة الترتيب العام التي يتربع عليها غريمه وجاره نادي مانشستر سيتي.

وتعتبر الحصيلة النقطية التي حققها مورينيو مع مانشستر يونايتد هي ثاني أضعف حصيلة في مختلف تجاربه في الدوريات الأوروبية التي عمل بها خلال مسيرته التدريبية، وذلك بحسب ما اوردته صحيفة “الصن” البريطانية في اعقاب التعادل السلبي الذي انتهت عليه مواجهة القمة بين مانشستر يونايتد وليفربول في ختام مباريات الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي .

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، لم يسبق لحصيلة مورينيو أن هبطت تحت  حاجز الـ 17 نقطة سوى مرة واحدة فقط، في أول تجربة له كمدرب بعد تركه لمهنة المترجم مع نادي يو دي ليريا البرتغالي، حيث جمع 10 نقاط فقط من 8 مباريات في الدوري البرتغالي في عام 2001 ، وهي حصيلة لا يمكن الاعتماد عليها طالما أن المدرب البرتغالي الشهير كان لا يزال حينها مدربًا مغمورًا شابًا، فضلاً عن تواضع نادي يو دي ليريا أمام كبار اندية البرتغال.

ومع نادي بورتو في عام 2002 بلغت حصيله مورينيو  18 نقطة فقط في ثماني مباريات في الدوري البرتغالي.

وحقق مورينيو افضل حصيلة له مع نادي تشيلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2004-2005 ثم مع ريال مدريد في الدوري الإسباني في موسم 2010-2011 عندما نجح في حصد 20 نقطة من اصل 24 نقطة ممكنة، ورغم ان “السبشل وان ” نجح في إحراز لقب الدوري مع “البلوز” ، إلا انه فشل في تحقيقه مع “الميرنغي” بعد تراجع الغلة.

في المقابل، نجح المدرب البرتغالي الشهير في جمع 17 نقطة مع نادي إنتر ميلان في الدوري الإيطالي في موسم 2008-2009 ، ثم مع نادي تشيلسي (في تجربته الثانية) في موسم 2013-2014 ، حيث تمكن من خطف لقب “الكالتشيو” في حين اهدر لقب “البريميرليغ” بعد تراجع المردود الفني.

وبعدما بصم مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو على بداية قوية سجل خلالها ثلاثة انتصارات متتالية، تراجعت نتائجه فخسر مواجهة الدربي أمام مانشستر سيتي، ليحقق “الشياطين  الحمر ” حتى الآن أربعة انتصارات مقابل هزيمتين وتعادلين، مع تسجيل ملاحظة انه لم يستطع الفوز بعد بأي نزال كبير أمام أحد اضلاع “البيغ فور”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها