على عكس المتوقع .. فصائل ” درع الفرات ” تعدل مسارها إلى تل رفعت و معارك مرتقبة مع ” قسد ” يليها تماس مع ميليشيات النظام ( فيديو )

على عكس المتوقع، أعلنت فصائل منضوية تحت لواء عملية “درع الفرات” المدعومة من قبل الجيش التركي، بدء المرحلة الرابعة من العملية، بهدف السيطرة على بلدات الشيخ عيسى وحربل وصولاً إلى تل رفعت، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية قبل أشهر، بعد معارك مع الجيش الحر.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إنه كان من المتوقع إكمال الزحف إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة “داعش”، في المرحلة الرابعة من “درع الفرات”، إلا أن المفاجأة كانت بالتوجه صوب تل رفعت.

ونشرت حسابات فصائل مشاركة بدرع الفرات، وناشطون ميدانيون، صوراً تظهر تجهيزات الجيش الحر للمعركة.

وقال النقيب “عبد السلام عبد”، من حركة نور الدين الزنكي، عبر صفحته في موقع تويتر : “بدء المرحلة الرابعة من درع الفرات بهدف محاصرة قوات النظام التي تحاصر حلب ليعلم من أفتى انها معركة الثورة”.

وفي حال سيطر الجيش الحر على المناطق المخطط لها، فإنه سيصبح على تماس مباشر مع ميليشيات بشار الأسد التي تمكنت قبل أشهر من الوصول إلى نبل والزهراء.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمادها، سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، أبرزها تل رفعت ودير جمال ومنغ، بعد معارك مع الفصائل المعارضة، وزعمت حينها أنها سيطرت عليها بعد معارك مع جبهة النصرة، علماً أن جبهة النصرة لا تواجد لها في تلك المناطق.

ومنذ الإعلان عن بدء عملية “درع الفرات”، تمكن الجيش الحر بدعم من الجيش التركي من تحرير مساحات واسعة كانت خاضعة لسيطرة “داعش”، وكانت جرابلس والراعي ودابق، أبرز المناطق المحررة.

ويصف ناشطون أكراد ووحدات الحماية الكردية، الفصائل المعارضة بمرتزقة الائتلاف وأردوغان مشيرين بأنهم إرهابيون لا يختلفون عن “داعش”، فيما تقول الفصائل المعارضة وناشطون معارضون، إن الوحدات الكردية هي ميليشيات إنفصالية ومتحالفة مع النظام وفق مصالحها الخاصة.

مواضيع متعلقة :

أول اهتمام بالمدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته .. جيش بشار الأسد يندد بقصف تركيا لمناطق الوحدات الكردية و ” قسد ” و يهدد بإسقاط الطائرات التركية

الجيش التركي : قصف 40 هدفاً لتنظيم ” داعش ” و 6 أهداف للوحدات الكردية في ريف حلب ضمن عملية درع الفرات

الجيش التركي يقول إنه قتل ما بين 160 إلى 200 عنصراً من وحدات الحماية الكردية في ريف حلب يوم أمس ( فيديو )

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. نحن اصحاب الارض وسنستعيدها من الانفصاليين جايينكم واذا مامنعمل جبلكم سهل مامنكون احرار

  2. بينت النوايا الحقيقية لاردوغان الهدف هو الكورد فقط ومانو جاي لسواد عيون السوريين او لمحاربة النظام، واللي بيقاتلو معو مرتزقة بيخدمو خططه واهدافه لا اكثر

  3. المسأله بكل بساطة أن قسد إنكشفت عورتها و إذا لم يتقدموا نحوها ستنكشف عورتهم هم أيضا، الحل الأمثل التضحية بقسد عدا ذلك من قال أنه لا يوجد تماس بينهم و بين النظام لا يوجد تماس و قهوة و شاي و أرجيله كمان.

  4. مفكرين رح نسلم المناطق لالكن متل ما سلمتها داعش، نسيتو شو صار فيكن لما هاجتمو آخر مرة، صرتو تبكو متل النسوان ع جثثكن المعروضة ع الشاحنات.

  5. الى الامام ياشباب للقضاء على داعش و حزب العمال الكرستادني الارهاربي

  6. الله يحميكم و ينصركم. هذا هو الشغل الصحيح و لتحرقوا خونة فسد حرقاً.

  7. الوضع اصبح كالتالي انتهت فكرة الدولة السورية في الشمال كلياً بسبب عاملين طول الوقت وتعود الناس على غياب الدولة ، واتى مشروعين مشروع كردي ومشروع او قل مشروع مضاد تركي ، اما فصائل درع الفرات فقد ملوا ويئسوا من تدمير بشار نتيجة مراغته واللعب على عامل الوقت وفضلوا في النهاية ان يبقوا تابعين للاتراك نتيجة انها دولة قوية وفي الشمال والعنصر الديني المذهبي ايضاً لعب دور كبير في ذلك ، اما الجيش السوري في آخر سنتين لم يعد يعامل الثوار كمتمردين بل كأعداء وكل عملياته تدمير شامل بكامل القوة التي يملكها او كما يسمى سياسة الارض المحروقة وهذا سر انتصاراته في كثير من المعارك ، بالمحصلة الوضع سياسياً يتحسن ففي النهاية يتكلم الاسد مع اردوغان وتحل الامور فقبلها كانت حارة كل من ايدو الو فمن سابع المستحيلات ان تصل لتفاهم مع احد نتيجة ان كل 2 وحارس مرمى عاملين تنظيم مسلح