لؤي حسين : نظام بشار الأسد تفوق على النظام النازي .. و سلوكه لا يشبه إلا ما كان يفعله السيد هتلر
نشر المعارض السوري لؤي حسين بياناً باسم تيار بناء الدولة الذي يرأسه، يدين فيه التهجير القسري الذي ينتهجه نظام بشار الأسد.
وأكد حسين أن النظام تقدم على النظام النازي في طريقة تعامله مع السوريين.
نص البيان :
يحاول نظام الأسد التقدم على النظام النازي في طريقة تعامله مع السوريين، فهو لا يكتفي بالقتل والتعذيب والاعتقالات التعسفية وانتهاج سلوك العصابات في أخذ الرهائن، وكذلك منع المغادرة والتجويع ومنع الطبابة ومنع الماء والدواء، بل يتعدى ذلك إلى ترحيل المواطنين عن ديارهم قسراً. فبعد أن كان قد نقل مدنيي داريا إلى معسكرات الحرجلة مثلما كان يفعل هتلر بوضع اليهود في مثل هذه المعسكرات، ها هو يكرر الأمر ذاته اليوم وينقل الناس رغماً عن إرادتهم إلى إدلب.
ورغم ادِّعاء السلطة السورية بأنَّ الاتفاق يقضي بمغادرة من يرفض المصالحة فقط، إلَّا أنَّ السلوك الذي تتبعه اليوم في تهجير أهل المنطقة دون ضابط ودون أية معايير قانونية سوى مزاجية النظام نفسه وإرادته الفاشية، هو سلوكٌ لا يشبه إلَّا ما كان يفعله السيد هتلر إذ كان يريد تطهير مدنه من اليهود، والآن على ما يبدو فإن السيد بشار الأسد يريد تطهير مدنه من جميع معارضيه قتلاً أو اعتقالاً أو تهجيراً.
وإنَّنا رغم تحفظنا على عقد هذه المصالحات الجزئية في هذا الوقت الذي نطمح فيه لإنجاز عمليةٍ سياسيةٍ تُفضي لحلٍ شامل فإننا نرى ضرورة أن تكون هذه المصالحات على الأقل بالتراضي الحر بين الأهالي وبين السلطات بهدف حقن الدم، وألَّا تشترط خروج سوى المقاتلين الرافضين للمصالحة مقابل بقاء بقية المسلحين الذين يرضون بالمصالحة مع الاحتفاظ بسلاحهم ليكونوا مسؤولين عن أمن منطقتهم ويعملوا تحت سلطة مجلس محلي مدني يتعاون مع جميع مؤسسات الدولة عدا المخابرات.
من الضروري استئناف مفاوضات جنيف والامتثال التام لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، بحيث تكون روسيا هي الطرف الوصي على النظام، إذ لا ثقة بنظامٍ كذَّاب يقوم بتهجير المواطنين رغماً عنهم بذريعة أنهم غير مؤهلين لعمليات المصالحة.
إن هذه الأعمال الهمجية هي أعمالٌ خارجة عن القانون وعن الأعراف الأخلاقية والسياسية، إذ ليس من شروط المواطنة أن يكون المواطن مؤهلاً للمصالحة مع المخابرات، فالبلد للمواطنين وليس للمخابرات، والسجون للمجرمين ولمن يتخطى حدود القانون.[ads3]
اولا فعلا ان نظام المجرم ذيل الكلب هو نازي وفاشي ومجرم بلا حدود
ثانيا ان تطهير المناطق يأخذ طابعا طائفيا محضا ويقتصر على العرب السنة وليس كما ورد في البيان التطهير من المعارضين ويمتد ذلك حتى للابرياء الذين ربما لا علاقة لهم بالمعارضة وانما يهربون من سوء المصير الذين يعرفون تماما انه بانتظارهم للسبب الطائفي نفسه
ثالثا ان البيان لم يشر اطلاقا الى عملية الاستبدال التي يقوم بها النظام الطائفي وعملية التغيير الديمغرافي التي تتم وتوطين الشيعة علنا بدل المهجرين من السنة العرب
رابعا ان جهات اخرى تعمل على تهجير نفس الفئة التي يهجرها النظام ولم يشر البيان الى ذلك
خامسا ان استبدال الاشراف من النظام ليقوم الروس به فان الامر ينطبق عليه القول (كالمستجير من الرمضاء بالنار)
سادسا رغم كل ما ورد في البيان من ادانة ووصف لها النظام المجرم كان صحيحا الا ان هنالك حاجز من عدم الثقة يفصل بين الكثير من السوريين وهذا التيار ولؤيه
تعم كلام صخيخ — لكن النظام النازي كان عنده شرف ولم يعامل الالمان اي ناسه بهذه الطريقة وكانت قواته عالية التنظيم سريعة الحركة واحتلت فرنسا دون ان تقصف باريس ووصلت لتهر الفولغا بهجومه الخاطف على جنوب روسيا- اما جيس الاسد فهو للبط السمين اقرب و ينطبق فيه قول الشاعر “اسد علي وفي الحروب نعامة”- التتار والمغول هم اقرب جينيا الى بشار وحلفائه و افعالهم وقد يكونو من احفادهم !