كشف لغز مراهقة مصرية نزلت شبه محترقة من الطائرة بنيويورك

ظهرت معلومات جديدة حول لغز أحاط بمراهقة مصرية، جاء في خبرها أنها بدأت تصرخ فجأة من الألم في طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران” أقلتها الاسبوع الماضي إلى مطار “جون كينيدي” في نيويورك، وتم نشر الخبر بطريقة يلفها الغموض، فبدت من تفاصيله وكأنها ابنة لشخصية مصرية نافذة.

حين وصلت، كانت غير محجبة، وأنزلوها من سلم الطائرة وهي جالسة على كرسي متحرك، وحروقها مغطاة بأربطة، وكان بانتظارها في المطار قريب لها، وأيضا فريق إسعاف “نقلها مباشرة الى قسم خاص بمعالجة الحروق في مركز Nassau University Medical Center الطبي” طبقا لما ورد بصحيفة New York Daily News الأميركية، إلا أن كل ذلك الوقت مر من دون أن يعرف أحد هوية البالغ عمرها 16 سنة، ومن تكون، وكيف حلت بها الرحال لتصل الى مستشفى شهير في أميركا.

أيضا في خبر NY Daily المستمد معظمه من مصادر لم تسمها بمطار نيويورك، ونقلا عن السلطات الأميركية، أنهم وجدوا في الوحدة الخاصة بمعالجة الحروق، أن 40% من جسمها كان مصابا بحروق من الدرجة الثانية، وعلموا منها أن النار شبت فيها من انفجار غاز تسرب في قريتها البعيدة 4 ساعات بالسيارة عن أقرب مطار، ونظرا لعدم وجود إمكانية لعلاجها، فقد ربط أهلها جروحها وألبسوها وأعطوها مسكنا قبل ركوب الطائرة، “ثم سافرت بإشراف السفارة الأميركية في القاهرة” وفق معلومات الصحيفة.

وحين وصلت المحروقة، رافقتها مضيفة إلى داخل المطار وسلمتها لمن كان ينتظرها “وهذه ميزة لابد أن أهل الفتاة دفعوا مقابلها” وفق تعبير “ديلي نيوز” الوارد بخبرها أيضا أن طاقم الطائرة لم ينتبه لها “لأن ملابسها كانت تغطيها” ويبدو أن مفعول المادة المسكنة انتهى في منتصف الرحلة، لذلك راحت تصرخ من الألم، فلاحظوا وضعها الذي ذكرته قناة العربية نقلاً عن وسائل إعلام أميركية أخرى، وحيّر المحققين الأميركيين، إلى درجة أن أحدهم ذكر للصحيفة أنه “لا يفهم كيف وصلت إلى الطائرة” لأن المضيفة التي رافقتها إلى المطار، عادت منه على الطائرة نفسها وفي اليوم نفسه إلى القاهرة.

و اتصلت الصحيفة بابراهيم عبد الحليم، والد المراهقة التي نالت الحروق من شفتيها وأصابعها ومعظم جسمها، فأخبر من محافظة الاسكندرية أن النار شبت بابنته في البيت يوم 30 سبتمبر الماضي، وظل يبحث عن علاجها في المنطقة طوال أسبوعين بلا طائل، إلى أن وجد بأنه لم يكن أمامه سوى أن يضعها في طائرة تنقلها إلى الولايات المتحدة، لأن ابنته “آية” أميركية الجنسية، لكنه لم يشرح كيف حصلت على الجنسية بالعمر الذي هي فيه.

وتولت السفارة الأميركية في القاهرة نقلها إلى نيويورك، حيث كان عمها بانتظارها مع صديق آخر للعائلة، بحسب ما ذكر الأب البالغ عمره 47 سنة، مضيفا أن شقيقه وصديقه رافقاها إلى وحدة معالجة الحرائق بالمركز الطبي النيويوركي، وأنه هو بالذات تحدث إليها عبر اتصال بالفيديو ووجد حالتها جيدة “من رأسها إلى قدميها” كما قال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها