إحداها في الواقع الافتراضي .. فتاة أمريكية تتعرض للاعتداء الجنسي 3 مرات

تعرضت جوردان بيلامير، للاعتداء الجنسي ثلاث مرات، إحداها في “الواقع الافتراضي ” ، بيلامير البالغة من العمر 30 عاما وتستخدم اسماً مستعاراً لحماية خصوصيتها، كانت تلعب لعبة تُسمى “QuiVr” في الواقع الافتراضي، وكانت تقتل الـ”زومبي” مع غرباء عبر الانترنت عندما بدأ لاعب آخر بمسح صدرها.

تقول بيلامير: “تعرضت للاعتداء في الحقيقة، مرة في وضح النهار في مقهى ستاربكس، أعرف جيداً مشاعر التعرض للاعتداء، وما أحسست به من الصدمة والاشمئزاز لم يختلف كثيرا عما شعرت به سابقاً في الواقع.”

وأضافت بيلامير أنها عندما صرخت مطالبة اللاعب بالتوقف، ازداد الوضع سوءاً: “بدأ بملاحقتي، وهو يمد يديه في اتجاهي، كما دفع رأسه باتجاه منفرجي وبدأ بمسحه برأسه،” حسبما روت في تدوينة عن الواقعة، الأسبوع الماضي.

وأثارت مشاركة بيلامير ضجة واسعة على شبكة الانترنت، وأكثر ردود الفعل ازعاجاً كانت من غرباء أخبروها أنها كانت تهول من الوضع، وتخلق ضجة حول “لا شيء”. إذ قال أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “رجاءً أخبروني كيف يمكن أن يتعرض شخص للاعتداء بأي شكل من الأشكال في الواقع الافتراضي؟ يبدو أنها شخص تتذمر فقط بهدف التذمر.”

ووفق ما نقلت شبكة سي ان ان ، قالت بيلامير إنها منزعجة أكثر من رد الفعل السلبي على الانترنت مقارنة بالواقعة نفسها. وكتبت كاثرين كروس، عالمة الاجتماع وناقدة للألعاب في بحث بعنوان “الأخلاقيات للسايبورغ”: “ليس حقيقياً، ولذلك فإنه أمر لا بأس منه. هذه هي الأخلاقيات في عالم الألعاب. هذا، أكثر بكثير من إبقاء الهوية غامضة، هو مصدر الكثير من المضايقات العنصرية والجنسية على شبكة الانترنت.”

ووصفت نساء أخريات تجارب مماثلة في الأراضي الافتراضية ، إذ قالت امرأة عن تعرضها للاعتداء في آذار الماضي: “ازداد توتري وشعرت بعدم الارتياح، وإزالة سماعات الرأس لم تساعد على التخلص من ذلك الشعور.”

الاعتداء الجنسي في العالم الافتراضي لا يتساوى مع الفعل ذاته في الحياة الحقيقية، ولكن هذا لا يعني أنه لا تأثير له.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها