السعودية : قاتل والديه في الطائف استيقظ من النوم و نفذ جريمته

” أنا صحيت من النوم وقتلتهم “، بهذه الكلمات لخص قاتل والديه في محافظة الطائف عصر الأحد ما جرى داخل منزله في حي السحيلي، الذي تلطخ بدماء والدي الشاب (28 عاماً)، بعد أن سدد لهما طعنات عدة ونحرهما مستخدماً سكيناً.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الشاب يعاني من علة نفسية، ويتم استكمال التحقيقات معه، لتحويله إلى جهة الاختصاص.

ووقع الحادث في حي السحيلي بالطائف، وتحديداً خلف إحدى قاعات الأفراح، إذ كان أحد المُبلغين أولاً، وهو شقيق القاتل، مررَ بلاغاً إلى غرفة العمليات الأمنية الموحدة، مُفيداً أن شقيقه يحتجز والديه داخل غرفة في المنزل، طالباً النجدة لإنقاذهما.

وقال الناطق باسم شرطة مكة المكرمة العقيد عاطي القرشي في بيان: “بمُباشرة الجهات الأمنية ممثلةً في دوريات الأمن، موقع الجريمة وقابلهم القاتل وهو مُلطخ بالدماء على باب المنزل، وهو يُتمتم بكلمات عدة من بينها: (أنا صحيت من النوم وقتلتهم) “.

ووفق ما نقلت قناة ” أم بي سي ” فإن المعلومات تؤكد أنه مريض نفسياً، إذ احتجز والديه (الأم 58 عاماً، والأب 65 عاماً)، وطعنهما في أنحاء متفرقة، قبل أن يفصل رأس والده عن جسده، فيما قطع يديه، ولم يترك جزءاً في جسده إلا وبه أثر طعن، أما والدته فشهدت طعنات عدة في جسدها، وذلك بواسطة سكين كانت بحوزته.

وقال الصحفي عناد العتيبي : “بعد جمع الاستدلالات الأولية تبين أنه من أرباب السوابق في تعاطي المخدرات والمسكرات وسبق أن أدخل المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الاعتلال النفسي”.

وكانت الطائف شهدت قضية مماثلة قبل سنوات عدة، عندما فصل مريض نفسياً رأس قريب له عن جسده ووضعه في برميل النفايات.

يُذكر أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها في السعودية، وقامت «الحياة» سابقا بسردها، إذ أقدم الشقيقان التوأمان “خالد وصالح” في حزيران الماضي، على جريمة نكراء راحت ضحيتها والدتهم البالغة من العمر 67 عاماً، بعد أن قاما بقتلها إثر استدراجها إلى غرفة المخزن، موجهين إليها طعنات عدة غادرة في منزلهما في حي الحمراء بالرياض، فيما شرعا في طعن والدهما وشقيقهما، مسببين لهما إصابات خطرة نقلا إثرها في حال حرجة إلى المستشفى.

وفي شهر تموز اعتدى عشريني في مدينة الظهران في المنطقة الشرقية على والدته، وهي مواطنة في العقد الخامس بالضرب بعنف على رأسها، متسبباً بإصابات بليغة.

فيما أقدم مواطن في العقد الرابع من العمر في شباط الماضي، على إطلاق النار على والدته المسنة في حي بدر غرب الرياض، ما أدى إلى وفاتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها