فينغر يرى الوصول إلى 82 نقطة كافياً لتتويج آرسنال بلقب الدوري الإنكليزي

رفع الفرنسي أرسين فينغر من درجة تفاءل عشاق ناديه آرسنال بإنهاء حالة الصيام عن التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ، بعدما أكد في تصريحات له أن “الغينرز” بإمكانه إحراز لقب البريميرليغ في حال بلغ رصيده من النقاط عند نهاية الموسم ما يصل إلى 86 نقطة أو 82 نقطة على الأقل.

وحصد “المدفعجية” حتى الآن 20 نقطة من أصل 27 نقطة بعد مرور 9 جولات من الموسم ، حيث  لا تزال أمامه 87 نقطة في الملاعب، تمثل حصيلة الجولات الـ 29 المتبقية لغاية نهاية الموسم ، منها على الأقل 45 نقطة على أرضه وفي معقله “ملعب الإمارات” بالعاصمة لندن ، مما يعني أن آرسنال مطالب بحصد 17 نقطة على الأقل خارج قواعده دون إهدار أي نقطة على ملعبه لتصح توقعات مدربه الفرنسي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ” ذا صن ” في معرض تعقيبها على تصريحات وتوقعات أرسين فينغر فانه لم يسبق لبطل الدوري الإنكليزي الممتاز أن توج باللقب برصيد أقل من 82 نقطة سوى ست مرات ، وذلك منذ تولي أرسين فينغر الجهاز الفني بنادي آرسنال ، بينما بقية الأبطال حصدوا رصيد نقاطي اكبر مما يتوقعه الفيلسوف الفرنسي.

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، توج مانشستر يونايتد بلقب “البريمرليغ” في عدة أعوام وبرصيد أقل مما توقعه فينغر ، وذلك في عام 1997 برصيد 75 نقطة ، ثم عام 1999 برصيد 79 نقطة ، ثم عام 2001 برصيد 80 نقطة ثم عام 2011 برصيد 80 نقطة  ، كما توج آرسنال نفسه بقيادة فينغر بلقب عام 1998 برصيد 78 نقطة كما أن ليستر سيتي نجح في نيل اللقب أيضاً في الموسم المنصرم بعدما حصد 81 نقطة.

ومنذ تولي أرسين فينغر الإدارة الفنية بنادي آرسنال عام 1996 ، حقق مانشستر يونايتد أدنى رصيد من النقاط بين أبطال الدوري الإنكليزي عام 1997 بـ 75 نقطة ، بينما حقق تشيلسي أعلى رصيد عندما نال اللقب موسم 2004-2005 برصيد 95 نقطة.

وقاد أرسين فينغر المدفعجية لنيل لقب “البريميرليغ” في موسم 2001-2002 بعدما حصد الفريق تحت إشرافه على 87 نقطة ،  كما قاد النادي لتحقيق إنجاز تاريخي في موسم 2003-2004 عندما حقق اللقب دون خسارة جامعا 90 نقطة.

ولم يفز آرسنال بلقب الدوري الممتاز منذ عام 2004 ، إلا انه نجح في الموسم الحالي بإعتلاء صدارة الترتيب العام التي يتقاسمها مع كل من مانشستر سيتي و ليفربول ، وهو الأمر الذي اعتبرته جماهير “الغينرز” مؤشراً إيجابيا على قدرة كتيبة فينغر على المنافسة على اللقب ، خاصة بعد الانتدابات النوعية التي قام بها و التي ساهمت في تعزيز و تنويع خياراته التكتيكية و سد الثغرات التي كان يعاني منها الفريق في المواسم المنصرمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها