واشنطن بوست : ضباط انقلابيون التقوا عناصر من الوحدات الكردية في قاعدة إنجيرليك التركية بدعوة من أمريكا !
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن جنرالات أتراك من المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، التقوا عدداً من عناصر تنظيم ” ي ب ك”، بقاعدة إنجيرليك الجوية، جنوبي تركيا.
وأشار الكاتب الأمريكي ديفيد اغناتيوس، في مقالة له نشرتها الصحيفة بعنوان “لماذا يدرك الشرق الأوسط أن عليه ألا يثق بالولايات المتحدة” إلى أن الولايات المتحدة حاولت إدارة مكافحة تركيا لتنظيم بي كا كا الإرهابي بشكل جيد إلا أنها فشلت في ذلك.
وأضاف إغناتيوس أن الولايات المتحدة أحضرت وفداً من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، إلى قاعدة إنجيرليك العسكرية بولاية أضنا جنوبي تركيا، في شهر مايو/أيار الماضي قبيل انطلاق عملية تحرير منبج السورية من قبضة داعش، ورتبت لقاء لهم مع عدد من جنرالات الجيش ممن شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة. (SABAH)[ads3]
العمى على هالسحبة !!! اذا ضباط المان لوقت قريب ما كانوا قادرين يفوتوا قاعدة انجرليك بدون موافقة الحكومة التركية عن طريق عدم اصدار فيز للضباط الالمان المعنيين و اعطائهم تصاريح دخول للقاعدة و بفرض انهم دخلوا خلسة لتركيا شو قاعدة انجرليك وكالة من غير بواب يفوت يلي بدو يفوت و يطلع يلي بدو يطلع؟! هي وحدة من اتنين اما الكلام صحيح و بيعني انو الحكومة التركية رجل كرسي و آخر من يعلم ما يجري على اراضيها المفترضة!! او انو هاد الكلام كذب و عيب ينحكى.اختاروا هي أو هي….
و بزيدكون من الشعر بيت .. اذا عناصر الوحدات الكوردية عنجد فايتين قاعدة انجرليك فبرافو عليهون و هي تعتبر فضيحة لما تسمى الحكومة التركية و اردوغان و اتباعوا و كل مين بيشد على ايدون يروحوا يحطوا راسون بالخ.. اشرفلون.
نفاق الصحفي الأمريكي – النفاق الأمريكي وسياسة ازدواجية المعايير الغربية. الأمريكي كعادته يصر على التفرد بسياسة العالم ومصير الشعوب ضمن عباءة الخداع والنفاق ، ولم يتغير حال السياسة الأمريكية منذ نشوئها وحتى الآن فمن يراجع مواقف قادتها طول العقدين الماضيين في اعقاب تفكك الاتحاد السوفياتي يجد أن الساسة الأميركيون لم يتوقفوا عن الخداع والنفاق ، بان النظام الرأسمالي الأميركي من جميع النواحي “الديمقراطية والحرية والمساواة والاقتصاد ومنظومة القيم والاخلاق الأميركية” هو المثال الذي يجب أن يسود في العالم، وعلى جميع الدول الاقتداء به وتطبيقه، وراحت الادارات الأميركية تعطي لنفسها حق اخضاع الدول والشعوب التي ترفض الانصياع للقيم الأميركية أو بالأحرى للنموذج الأميركي، بذريعة أنها قاصرة وتحتاج إلى من يرشدها ويعلمها كيفية ممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. سرعان ما تبين للعالم أن هذا النموذج الأميركي ليس فقط لا يصلح للعالم، لأنه يقوم على الخداع والتضليل وتزييف الحقائق، بل ولا يصلح أيضا للشعب الأميركي نفسه. فمن يتابع يعلم مدى الخداع والنفاق الذي تمارسه الادارة الأمريكية بحق دول وشعوب العالم، وتستخدم لنشر سياستها كافة الوسائل بدءا من شن الحروب المباشرة وما تخلفه من قتل ودمار – وخلق الفوضى والصراعات – واللعب بالمصطلحات. للأسف، يبدو معظم العالم الإسلامي والدول المسلمة في حالة سبات أبدي داخل كهف من الجهل، وهم مشغولون بأنفسهم عما يدور حولهم.
كلما إزداد إدراك الشعوب العربية و على الأخص شعبي سوريا و العراق أن أمريكا هي أساس الداء و مصدر البلاء و أن غيرها مجرد وكلاء و أدوات لها ، يقترب النصر . سبب ذلك منطقي ، فحين لا يعرف شخص عدوه الحقيقي فإنه سيلجأ إلى حروب عبثية ضد طواحين الهواء “كما فعل دون كيشوت الإسباني في الرواية”. لكن حين يتحدد العدو ، تكون الأمور أصوب في التحليل و في المواجهة . قد يقال هذا “عدو كبير الحجم ” و لكنه في الواقع “نمر من ورق” كما قال ماو تسي تونغ ، و الأيام أثبتت ذلك و ستثبت المزيد من وهن هذا العدو المتغطرس. جون كيري قال للمعارضة “إنسوا حلب” و قال لهم “خوضوا انتخابات مع بشار و جماعته”. ألا يكشف هذا بالضبط من هي أمريكا و ماذا تريد ؟