صيام تهديفي لمهاجمي أتلتيكو مدريد منذ عودتهم من ” أسبوع الفيفا “
يعاني نادي أتلتيكو مدريد الإسباني من صيام مهاجميه عن التهديف منذ عودتهم من المشاركة رفقة منتخباتهم الوطنية عقب ” أسبوع الفيفا ” لشهر أكتوبر الجاري ، وهو ما تكشفه الأرقام السلبية التي سجلها رباعي الخط الهجومي لـ ” الروخي بلانكوس” ، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة ” ماركا” الإسبانية.
وكان صيام مهاجمو الأتلتيكو أحد أهم الأسباب التي ساهمت في خسارته لمباراته امام إشبيلية السبت المنصرم في الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإسباني ، والتي على اثرها فقد صدارة الترتيب العام للدوري لصالح جاره ريال مدريد.
وبحسب التقرير فان المهاجم الأول للفريق الفرنسي أنطوان غريزمان الذي يعتمد عليه المدير الفني دييغو سيميوني كمهاجم أول في خياراته التكتيكية تراجعت أرقامه التهديفية بشكل لافت ، حيث لم يسجل سوى 6 أهداف في ” أسبوع الفيفا” ، بينما سدد 17 تصويبة فقط على مرمى المنافسين ، اما بعد عودته من صفوف المنتخب الفرنسي والتحاقه بكتيبة أتليتكو مدريد ، فانه فلم يسجل أي هدف ، حيث اكتفى بتسديدتين فقط على الرغم من انه لعب 246 دقيقة (أي ما تعادل ثلاث مباريات) في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا .
اما مواطنه الوافد الجديد على “الفيسنتي كالديرون” المهاجم كيفن غاميرو الذي يعتبر الخيار الثاني للفني الأرجنتيني ، فقد سجل قبل التحاقه بـ ” الديوك ” الفرنسية ثلاثة أهداف بينما سدد 16 تصويبة تسديدة على مرمى المنافسين ، في حين انه منذ فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده في ” اسبوع الفيفا ” لم يسجل أي هدف ، مكتفيا بتسديدتين فقط على مرمى الفرق التي لعب ضدها .
أما المخضرم الإسباني فرناندو توريس فحصيلته الرقمية كانت أسوأ قبل إقامة مباريات ” أسبوع الفيفا ” ، حيث سجل هدفين ، وسدد 8 تصويبات ، في حين انه بعد “الأسبوع الدولي” لم ينجح في التسجيل أو التسديد على الرغم ان سيميوني اشركه في المباريات الثلاث التي خاضها خلال 139 دقيقة.
وبحسب صحيفة إيلاف ، بدوره تعرض المهاجم الأرجنتيني أنخل كوريا تعرض لعدوى الصيام عن التهديف بعدما تقلص رصيده من هدفين و خمس تسديدات الى هدف واحد و تصويبتين فقط.
ويصعب تفسير هذه المشكلة التهديفية التي يعاني منها مهاجمي “الروخي بلانكوس” ، رغم انها تبدو مرتبطة بالآثار التي خلفها ” أسبوع الفيفا ” الذي أصبح بمثابة هاجس يؤرق مدربي الأندية و يصعب عليهم ايجاد العلاج المناسب له ، إذ يؤثر على الإيقاع الفني للاعبين خاصة المهاجمين الذين يفقدون لقدرتهم الفنية والتهديفية في ظل تخوفهم من تعرضهم للإصابات مع منتخباتهم الوطنية خاصة عندما يتعلق الامر بخوضهم للمباريات الودية الاستعدادية ، التي لا يرون فيها فائدة بالنسبة لهم و لأنديتهم .
الجدير ذكره بان مباريات ” أسبوع الفيفا ” تحولت بالنسبة للاعبين الدوليين الى فترة فراغ يعيشونها بعد عودتهم الى أنديتهم ، مما يجعلهم يحتاجون لبعض الوقت حتى يستعيدون نفس الإيقاع.
[ads3]