” ذئب ” روما يتفوق على ثنائي برشلونة في هدافي أوروبا !
صنع الدولي البوسني إدين دزيكو الحدث بعد تصدره قائمة هدافيّ الدوري الإيطالي والبطولات الأوروبية الخمس الكبرى متفوقاً على أسماء كروية من العيار الثقيل.
وقاد دزيكو نادي العاصمة الإيطالية روما لإسقاط ساسولو في ملعب الأخير ضمن الجولة العاشرة من البطولة المحلية كان نصيب المهاجم البوسني منها هدفان.
ورفع دزيكو رصيده إلى 10 أهداف في الكالتشيو معتلياً بذلك قائمة هدافي الدوريات الخمس الكبرى بفارق هدف وحيد عن مهاجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي إدينسون كافاني.
وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، في حال استمر دزيكو على معدله التهديفي فإنه سيُعادل حتماً رقم الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي حققه الموسم المنصرم بألوان فريق الجنوب نابولي علاوة على منافسته بشدة على جائزة “الحذاء الذهبي”.
أما كافاني، فقد بات الدولي الأوروغوياني الهداف الأول للفريق الباريسي منذ رحيل السلطان زلاتان إبراهيموفيتش عن صفوف نادي العاصمة الفرنسية حيث وقع على تسعة أهداف في “الليغ 1” منذ بداية هذا الموسم.
وحل المهاجم الفرنسي أنطوني موديست في المرتبة الثالثة في قائمة ترتيب هدافيّ الدوريات الأوروبية الكبرى بعد إحرازه ثمانية أهداف مع فريقه كولن في البوندسليغا.
أما المرتبة الرابعة فقد تواجد بها خمسة لاعبين، أولهم الدولي الإسباني دييغو كوستا مهاجم تشلسي الذي يقدم مستويات لافتة مع فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي حيث أحرز حتى الآن سبعة أهداف بقميص البلوز في البريميرليغ.
كما أحرز مهاجم ليون والمنتخب الفرنسي ألكسندر لاكازيت سبعة أهداف في ست مباريات وهو العدد ذاته من الأهداف الذي أحرزه “الأسد الغابوني” بيير إيميريك أوباميانغ مع فريقه بوروسيا دورتموند الألماني في سبعة لقاءات.
وإلى جانب هؤلاء، يتشارك نجما خط هجوم نادي برشلونة ليونيل ميسي وزميله لويس سواريز المرتبة الرابعة أيضاً بـ7 أهداف لكل منهما منها هدافان للبرغوث الأرجنتيني في لقاء فالنسيا الصعب فوق أرضية ملعب “مستايا”.
وكان الدولي الأوروغوياني لويس سواريز قد أنهى الموسم الماضي هدافاً لليغا الإسبانية برصيد 40 هدفاً منهياً سيطرة النجمين اللدودين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة الفردية في السنوات الأخيرة.
وبفضله تتويجه هدافاً لليغا، حقق سواريز جائزة “الحذاء الذهبي” كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى للمرة الثانية في تاريخه.
وتوج سواريز بالحذاء الذهبي الأول مناصفة مع الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما كان الأوروغوياني في موسمه الأخير مع ليفربول الإنكليزي 2013/2014.
ويسير مهاجم منتخب الأوروغواي بخطى ثابتة للاحتفاظ بلقب الهداف في البطولة الإسبانية في ظل تراجع أرقام “صاروخ ماديرا” التهديفية وتعالي صافرات وصيحات الاستهجان على تواضع أدائه فوق المستطيل الأخضر منذ بداية الموسم الجاري.
وتبقى عودة البرغوث الأرجنتيني وصانع الأمجاد البرتغالية واردة للغاية بسبب خبرتهما الطويلة في الملاعب الإسبانية وقدرتهما الفائقة على تسجيل الكثير من الأهداف وقلب الطاولة على الجميع في جولات قليلة رغم العوائق التي تعترض طريقهما كالإصابات وسوء الحظ وغيرها.[ads3]