بولندية تستعيد وجهها بعد عملية جراحية استغرقت 23 ساعة
استعادت أمرأة بولندية وجهها الذي شوهه ورم ضخم افقدها القدرة على الكلام والأكل، بعد عملية زراعة وجه استغرقت نحو 23 ساعة، وهي ثاني عملية من نوعها في بولندا.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن جوانا عقدت مؤتمرا صحفيا في بولندا، بعد نحو 3 سنوات من العملية، ظهرت خلاله وهي تتمتع بصحة جيدة بعد أن عاد وجهها لحالته الطبيعية.
وأشارت بحسب ما نقلت شبكة إرم نيوز ، إلى أن العملية شملت زراعة 80% من جلد الجسد على وجهها، مما أعاد لها القدرة على النطق والأكل، مضيفة أن الورم وهو حالة مرضية نادرة في العالم أدى إلى تشوهات كبيرة في وجهها وافقدها القدرة على الكلام والمضغ والابتلاع، بسبب ضغط الورم على الأعصاب والبلعوم واللسان.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور آدم ماسيجوسكني الذي أجرى العملية بمساعدة فريق طبي كبير، قوله، إنه الورم لن ينمو مرة ثانية لأن الجلد الذي تمت زراعته من جينات مختلفة.
وذكرت أن الدكتور آدم، أجرى عملية زرع مماثلة استغرقت حوالي 27 ساعة لمريض أصيب بتمزقات كبيرة في وجهه بماكينة طحن حجارة خلال عمله في البناء.
وبحسب الصحيفة فإن أول عملية زرع وجه كامل في العالم، أجريت لمزارع إسباني عام 2010، بعد أن تعرض لحادث إطلاق نار في وجهه أثناء رحلة صيد في إسبانيا.
[ads3]