رئيس المعارضة الموالية المشكلة في مركز الاحتلال الروسي في حميميم : أي دعوة لوقف عمليات الجيش السوري هي دعوة للتقسيم
أكد رئيس “المعارضة” الداخلية، التي شكلتها روسيا في مركز حميميم، اليان مسعد، أن “الواضح منذ بداية العام أن التقدم السياسي كان يتوقف دائماً على نتيجة الصراع في حلب، وهو ما عرقل المفاوضات في جنيف أيضاً”، مضيفاً أن “الإرهابيين في حلب حصلوا على صواريخ حديثة، وأي دعوة لوقف عمليات الجيش السوري هي دعوة للتقسيم، لكن هذا لا يعني توقف العملية السياسية”.
وأضاف مسعد، في تصريحات نقلتها عن وسائل إعلام النظام : “يجب حسم معركة حلب عسكرياً فهي معركة توحيد سورية، ومن يدعم داعش لا يهمه وحدة البلد، ولم يعد للإخوان المسلمين سوى المشروع التركي، والصراع مستقبلاً سيتركز بالشمال السوري في حلب وإدلب، وأخشى من جبهة الجنوب”.
وقال مسعد : “إن الأردن تورط بشكل عنيف عن طريق إرسال “قوات سوريا الجديدة” التي دربها مع البريطانيين لاحتلال البوكمال وقطع الطريق بين العراق وسورية، وما يريده الامريكيون هو سورية جديدة غير قابلة للحكم كالعراق، والتوافق الأمريكي الروسي بدأ بالتوافق العسكري الذي تسرب منه صفحتين، لكن واشنطن تحاول إجهاض التفاهم لأنه لا يتناسب مع مطامحها ومطامح حلفائها”.
وبيّن مسعد في ختام حديثه أن “الحل للأزمة السورية هو مؤتمر دمشق واحد الذي دعونا له كل الأطراف السياسية منذ سنوات وما زلنا ندعو له، على اعتبار كل ما يتفق عليه السوريون فيما بينهم يهدم أي مشروع معادي لسورية مهما كان ولأي طرف كان”.[ads3]