محكمة ألمانية تصدر قراراً يصب في مصلحة اللاجئين السوريين فيما يتعلق بإقامة السنة الواحدة

وفقاً لمحكمة القضاء الإداري الألمانية في مدينة مونستر يجب إعطاء حق الحماية للاجئين السوريين من حيث المبدأ، بدلاً من الحماية المؤقتة.

فقد قررت المحكمة اليوم الاثنين أنه بمجرد التقدم بطلب اللجوء يجعل المتقدم بالطلب عرضة للاضطهاد السياسي من قبل نظام بشار الأسد، لأنه سيعتبر عدواً للنظام.

وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يمنح السوريين صفة اللاجئ، وهي نوع من الحماية مماثل للجوء بموجب اتفاقية جنيف، لكن أصبح معظم طالبي اللجوء السوريين الآن يحصلون فقط على الحماية المؤقتة (سنة واحدة).

وتنظر محكمة القضاء الإداري في مونستر فقط، أكثر من 700 دعوى قضائية مرتبطة بوضع اللاجئين، وأوضحت المحكمة في قرارها أنه “بمجرد التقدم بطلب اللجوء يعرض الشخص للملاحقة من قبل نظام الأسد في حال عودته إلى سوريا”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

الجدير بالذكر أن ألمانيا شأنها شأن بقية الدول الأوروبية تحتوي على كم هائل من اللاجئين الموالين للنظام والمروجين لأكاذيبه، والذين يقولون خلال تقديم طلبات لجوئهم إنهم هربوا من الإرهابيين وداعش، علماً أنهم قادمون من مناطق السيطرة النظامية في دمشق أو اللاذقية أو طرطوس أو غيرها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها