أجور مرعبة و طريق ” صعب ” .. حلب : حالة نزوح غير مسبوقة للمدنيين في الأحياء الغربية إلى مدن حماة و حمص
قال ناشطون ومدنيون في مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، إن الأحياء الغربية تشهد حالة نزوح هي الأكبر منذ سنوات، وسط احتدام المعارك بين ميليشيات النظام والفصائل المعارضة.
وأكدت مصادر عكس السير أن الوجهة الأولى للخارجين من حلب الغربية، هي مدن حماة وحمص، مع الإشارة إلى صعوبة الطريق (الراموسة – خناصر)، وغلاء الأجور بشكل وصفه أحد الخارجين حديثاً بالمرعب.
ويضاف إلى ذلك التعامل البشع لميليشيات النظام مع المدنيين الخارجين واتهمامهم من قبل العناصر بالخيانة وعدم الثقة بـ “الجيش”.
ولفتت المصادر إلى أن مدة الرحلة بين حلب وحماة هي أربع ساعات ونصف، مشيرة إلى أن المسافرين “يجلسون فوق بعضهم” بسبب الازدحام.
وشهدت مدينة حلب خلال الأيام الأربعة الماضية معارك طاحنة على أطراف الأحياء الغربية، بين ميليشيات النظام، والفصائل المعارضة التي تحاول فك الحصار عن الأحياء الشرقية التي تعرضت لحملة إبادة روسية مؤخراً واستشهد وجرح فيها الآلاف من المدنيين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن عشرات المدنيين في مناطق سيطرة النظام استشهدوا وأصيبوا جراء سقوط القذائف العشوائية، فيما انتشرت ميليشيات النظام وروسيا بأسلحتها الثقيلة (دبابات – مدافع – راجمات)، وسط الأحياء.
وأفادت مصادر عكس السير، بأن شائعات بدأت تسري بين المدنيين في الأحياء الغربية، تفيد بأن روسيا “باعت” حلب لتركيا، وأن النظام سيقصف كل المناطق التي ستدخل إليها المعارضة انتقاماً.
وقبل بدء المعركة التي أطلقت الفصائل المعارضة عليها اسم “ملحمة حلب الكبرى”، قامت سلطات النظام بقطع الإنترنت عن مناطق سيطرتها في حلب، ولا زال مقطوعاً حتى اللحظة.[ads3]
tt
عندما نفكر بما وصلت اليه سوريا نجد ان الثمن الذي ندفعه ليس من اجل مكافحة الارهاب ولا منع التقسيم ولا اي اعتبار اخر انما هو ثمن بقاء مجرم سارق للحكم والبلد بكل ما فيها
واسال كل من به عقل الم يكن هذا المعتوه نكرة وكان والده كذلك ولولا الدم السوري المراق منذ ان ظهر والده المجرم لما عرف احد حافظ الاسد ولا سمع بعائلته ناهيك عن ابنه المعتوه ولا اصيبت البلد بكل المصائب التي وصلت اليها ولا نعرف متى ولا كيف ستنتهي
اما ماورد عن تفاصيل الهجرة فله دلالات مؤسفة وهي ان ينصب قطاع الطرق والشبيحة وعصابات المرتزقة انفسهم ليقولوا هذا خائن وهذا عميل فهي مصيبة كبرى ويضاف اليها اهانتهم لهذا الشعب واستغلاله وسرقته بكل الطرق من مصادرة البيوت وسرقة محتوياتها وفرض الاتاوات ودفع ثمن المرور على حواجزهم او حصولهم على اي وثيقة رسمية حتى لو كانت اخراج قيد بسيط
واظن ان كثيرا من اهل حلب الغربية يظن ان النظام سيحميهم او انه قادر على تدميرهم ان هو خرج من مناطقهم وهذا ليس صحيحا فلو كانت القلوب والسواعد موحدة ضد هذا النظام المجرم لهزمته تلك السواعد وارتاحت من شره وشر من استدعاهم لقتل السوريين بلا هوادة او رحمة ونعرف ان النظام لن يبقى ونعرف ان الثمن كان باهظا ولكن الذي نحاول ان نتجاهله ان السبب الوحيد في هذه الكارثة هو هذا المجرم الذي رفع بعضنا شعاراً له (الاسد او نحرق البلد) ووالده القاتل صاحب شعار (من القصر الى القبر)
انا معارض للنظام بس كمان الللي اسمون معارضة مسلحة عبحررو حلب الغربية من أهلها.
لك اااخ من وين نلئا لنلئا
وعاشت سورية حرة
لو كنا ننتمي لوطن اسمه سوريا اكبر منا جميعا اسلام و مسيحيين و علويين و اكراد و دروز و من الجميع
لو كنا موحدين
لسقطت عصابة القرداحة المغتصبة لسوريا بالكامل خلال الثلاث ساعات بين العصر و المغرب فقط لو كنا بالشارع جميع في نفس اللحظة
و لكن نحن بقسم كبير منا شعب سافل لانه لا يدافع عن هذا المجرم المنحط الا من هو على شاكلته