الرئيس ” السوري ” فلاديمير بوتين يعلن عن ” هدنة إنسانية ” جديدة في حلب و يدعو الفصائل المعارضة للانسحاب منها

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان “هدنة إنسانية” جديدة في مدينة حلب الجمعة مدتها عشر ساعات، دعت معها موسكو جميع المقاتلين في الجزء الشرقي من المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة إلى الانسحاب منها والخرج بأسلحتهم عبر “ممرين آمنين”، في تطور يترافق مع قتال متصاعد بمناطق غربي المدينة ضمن محاولات المعارضة لفك الحصار.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الحكومية الروسية عن الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، قوله إن الهدنة جرت بالتنسيق مع القيادة السورية، مشيرا إلى أن كافة الممرات التي سبق لموسكو تحديدها لخروج المدنيين والمسلحين من حلب، “ستبقى مفتوحة.”

وأوضح غيراسيموف أن مركز المصالحة الروسي والقوات السورية الحكومية “سيضمنان أمن أفراد التشكيلات المسلحة والمدنيين أثناء الخروج من حلب، إذ ستنسحب وحدات الجيش السوري مع معداتها من الممرين المخصصين للمسلحين”.

ودعت هيئة الأركان الروسية أفراد التشكيلات المسلحة التي تنشط في أحياء حلب الشرقية، إلى وقف القتال والخروج من المدينة حاملين أسلحتهم.

ورأى الضابط الروسي أن قوات المعارضة تكبدت خسائر كبيرة، ولم يعد بإمكانها الهروب من المدينة قائلا: “منيت كافة محاولات المسلحين لاختراق الحصار بالفشل. وتكبد الإرهابيون خسائر بشرية كبيرة، بالإضافة إلى فقدانهم أسلحة ومعدات قتالية كثيرة. ولم يعد أمامهم إمكانية للهروب من المدينة”.

وذكر الجنرال غيراسيموف بأن أحد الممرين يؤدي إلى الحدود التركية، فيما يؤدي الثاني إلى ريف إدلب. وذكرت القناة الروسية أن وقف طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء حلب دخل حيز التنفيذ في 18 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك قبيل الهدنة الإنسانية السابقة التي استمرت 4 أيام من 20 وحتى 23 أكتوبر/تشرين الأول. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد