بعد بشار الأسد .. الجناح السياسي لـ ” قسد ” يبارك لعون بالرئاسة : كلنا ثقة بقدراتكم و سجلكم الحافل بالنضال السياسي و مواقفكم الجبارة في محاربة اﻹرهاب

أرسلت هيئة الرئاسة والرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) برقية تهنئة “للشعب اللبناني والرئيس ميشيل عون لانتخابه رئيساً للبنان”.

وأكدت الهيئة في برقيتها أن “انتخاب اللبنانيين رئيسا للبلاد يجعل هذا التفوق لإرادة الشعب اللبناني هو اختياره للاستقرار الداخلي وعودته كلاعب أساسي وكطرف لوضع العملية السياسية السلمية في المنطقة”.

نص البرقية :

فخامة الرئيس ميشيل عون الموقر .. رئيس جمهورية لبنان .. تحية طيبة

يسعدنا ويسرنا نحن في الرئاسة المشتركة وأعضاء هيئة الرئاسة لمجلس سوريا الديمقراطية أن نتقدم لسيادتكم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة انتخابكم رئيساً لجمهورية لبنان وذلك في ظل هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط عامة بما فيها لبنان وسوريا.

لذا فإن استقرار الوضع السياسي في لبنان الشقيقة أمر في غاية الضرورة بالنسبة لنا ولكم.

كلنا ثقة بقدراتكم ومكانتكم المستمدة من سجلكم الحافل من النضال السياسي ومواقفكم الجبارة في محاربة اﻹرهاب أينما كان وفي مواقفكم النبيلة تجاه الشعب السوري عامة والشعب الكردي خاصة نحو بناء سوريا تعددية ديمقراطية ﻻمركزية.

نحن في مجلس سوريا الديمقراطية نبارك قرار الشعب اللبناني ونهنئكم حكومة وشعبا على انتخابكم رئيسا للبلاد لما يجعل هذا التفوق لإرادة الشعب اللبناني هو اختياره للاستقرار الداخلي وعودته كلاعب أساسي وكطرف لوضع العملية السياسية السلمية في المنطقة وبكل محطاته في الطريق الصحيح وفي إدارة لبنان نحو الاستقرار وبسط الأمن والأمان والتعايش المشترك وحماية الدستور وإنهاء جميع التجاوزات عليه وحماية النظام الديمقراطي وتحقيق التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحل جميع الخلافات  ليصبح لبنان بلدا جديدا ونظاماً سياسياً مسالماً مع شعبه و محيطه الإقليمي والدولي.

مرة أخرى نهنئكم من الأعماق ونتمنى لكم كل التوفيق. (ANHA)

مواضيع متعلقة :

بشار و روحاني يهنئان ميشال عون بانتخابه رئيساً للبنان

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أي قدرات و أي سجل و أي مواقف ؟ هذا ميشيل عندما تمرد و أصر على البقاء في قصر بعبدا و حلقت فوق القصر طائرات سوخوي التابعة لحافظ (بعد وساطة أمريكية مع إسرائيل حتى لا تسقطها)، اتصل بالسفير الفرنسي “المسيو آلا” و ترجاه بصوت متهدج خائف أن ينقذه ، و بدا واضحاً “أنه عملها على حاله و أن ملابسه الداخلية بحاجة إلى غسيل”.
    أنقذته فرنسا ، ثم أبدى التوبة و عض أصابع الندم و توسل و أجرى وساطات.
    كانت جلسة مجلس النواب متعلقة بإعطاءه لقب “فخامة” من دون مضمون فعلي ، حيث سيبقى “حسن زميره” أقوى منه و لولا أن تنفضح الأمور لقام حسن بتنصيب نفسه مرشداً أعلى للجمهورية.