كيم كارداشيان تبيع قصة السطو المسلح بمئات آلاف الدولارات

يبدو أن  النجمة كيم كاردشيان حصلت على فرصة لتعويض خسائرها، إثر السطو المسلح الأخير الذي تعرضت له في باريس، حيث عرض عليها بيع قصة السطو مقابل مبالغ كبيرة من المال.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تقع كيم تحت ضغط كبير من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، لتروي قصة السطو المسلح.

وقال مصدر مقرب من النجمة، إنها تنظر حالياً عروضا بمئات آلاف الدولارات من الشبكات الرئيسية، مؤكدًا أن شبكة إن بي سي، التي تمتلك قناة “إي”، التي تنتج برنامجها، هي حاليًا الأقرب للحصول على السبق الصحفي.

وأضاف بحسب م ا نقلت شبكة إرم نيوز : “إن بي سي تريد أن تكرس لها حلقة خاصة مع صحفي من اختيارها لإجراء المقابلة، ولكنهم قلقون لأنه ليس هناك ما يمنعها من قبول عرض أفضل من شبكة مثل إيه بي سي”.

وفي تلك الأثناء، روى بواب مسكن كيم الفخم في باريس، قصة مختلفة عن ليلة وقوع الجريمة، حيث ادعى “عبد الرحمن” أن اللصوص لم يستهدفوا كيم بالتحديد في تلك الليلة، لأنهم كانوا يسألون عن المشاهير المختلفين الذين يقيمون هناك، قبل أن يتوجهوا إلى جناح كيم وزوجها كاني ويست.

وأضاف، أنه سُئل عن المقيمين بالفندق، لكنه رفض الكشف عن أي أسماء، وأخبرهم فقط بأن هناك بعض الناس “المهمين” يقيمون هنا.

ثم سأله اللصوص عن عدد الغرف، وإذا كان هناك خزائن بها.

وقال عبدالرحمن، إن اللصوص قالوا “هذا أمر رائع، سوف نسرقهم جميعًا، وإذا كان كل الضيوف في الفندق، سنسرق كل الفندق”. وأشار إلى أن اللصوص على ما يبدو غير محترفين، بل كانوا ببساطة يرتجلون.

وتابع حديثه مع برنامج “انترتينمنت تونايت”: “لم يكونوا محترفين على الإطلاق، ولم يكن لديهم فكرة عن عدد الطوابق أو عدد الغرف، وكانوا مرتبكين جدًا”.

وأردف: “قالوا لي إنهم لا يعرفون ما عليهم فعله، وأخبروني أنه لا داعي للذعر، “فنحن هنا من أجل المال”، وأنا أعتقد أنهم ليسوا قتلة، وهم كبار في السن ما يقارب 40 حتى 50 سنة، وربما لديهم عائلات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها