رئيس الوزراء الفرنسي : طالبو اللجوء من كاليه سيصبحون فرنسيين
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأربعاء إن طالبي اللجوء من مخيم كاليه شمالي البلاد “سيصبحون فرنسيين”.
وأعرب عن “فخره بإجلاء مخيمات كانت تشكل جرحاً بالنسبة لفرنسا”.
وقال فالس، في كلمة له خلال اختتام حفل تسليم “جوائز العلمانية” لبلدية العاصمة باريس، إن “مخيم كاليه كان صورة لا أودّ رؤيتها عن فرنسا.. رجال ونساء وأطفال يعيشون في ظروف غير إنسانية”.
وتابع “نستقبلهم ونمنحهم حق اللجوء، وغداً سيصبحون فرنسيين.. غداً سيتحدّثون الفرنسية، وغداً سيحملون قيمنا”.
وأضاف “غداً سيصبحون نوابا في البرلمان وأعضاء في الحكومة”.
وتطرق فالس لقصة شابة إريترية التقاها الشهر الماضي خلال زيارته منطقة مارن شرقي فرنسا، قائلا إنها “تذهب إلى المدرسة الثانوية وتتحدّث الفرنسية”.
ولفت رئيس الوزراء متحدّثا عن المهاجرين، إلى أن “هؤلاء الأشخاص يرغبون بالبقاء في فرنسا، لأن الأخيرة قادرة على استقبالهم من أجل أن يعتنقوا بأنفسهم قيم بلدنا”.
يشار إلى أن فالس، الذي يرفض أن تستقبل بلاده أعدادا كبيرة من اللاجئين، يدافع عن فكرة استقبال بضعة آلاف من طالبي اللجوء الإضافيين فقط.
وخلال الأيام الماضية، تدفق تجاه باريس، آلاف المهاجرين ممن تم إجلاؤهم من مخيم كاليه سيء الصيت شمالي فرنسا، ناصبين خيمهم في الشوارع والمناطق العامة القريبة من محطات مترو الأنفاق.
وبدأت قوات الأمن الفرنسية، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإجلاء المهاجرين من مخيّم كاليه، لتوزيعهم على مراكز للاستقبال والتوجيه في مختلف مناطق البلاد.
والمخيم الذي أقيم قبل 18 شهرا، كان يأوي ما بين 6 آلاف و400 و8 آلاف و100 لاجئ قدم معظمهم من إريتريا والسودان وأفغانستان بهدف العبور إلى بريطانيا. (ANADOLU)[ads3]