مستغلاً انشغال الإيرانيين و العراقيين و اللبنانيين بالدفاع عن مناطق سيطرته .. ” الجيش العربي السوري ” يواصل هوايته و ” يعفش ” منازل المدنيين في حلب الجديدة و الحمدانية
كما جرت العادة، وبالتزامن مع بدء أي معركة في مناطق السيطرة النظامية، شن ما يطلق عليه الموالون اسم “الجيش العربي السوري” حملة تعفيش شعواء طالت منازل المدنيين النازحين من منازلهم القريبة من الجبهات التي تشهد معارك بين الميليشيات النظامية والفصائل المعارضة على أطراف أحياء حلب الغربية.
ومع تواجد الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية واللبنانية والروسية على الجبهات، تفرغ عناصر “الجيش العربي السوري” لعمليات التعفيش، مكررين سيناريو المعارك السابقة التي تمت بحجتها سرقة مئات المنازل، دون أن يتمكن أصحابها من استعادة حقوقهم.
ونظراً لحجم السرقات الكبير هذه المرة، ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الشبكات والمدونين الموالين المنددين بما يحصل، حيث أن التعفيش لم يعد المشكلة الوحيدة فقط، بل إن المدني الراغب بإخراج أي شيء من منزله (ألبسة شتوية مثلاً) يحتاج للكثير من الموافقات الأمنية.
وشهدت مناطق حلب الجديدة و مشروع 3000 شقة (الحمدانية) موجة نزوح كبيرة مع بدء “معركة حلب الكبرى” كما أطلقت عليها الفصائل المعارضة، ومع انخفاض حدة الاشتباكات في بعض المناطق، حاول مدنيون العودة إلى منازلهم لكنهم اصطدموا بمنعهم من قبل عناصر “الجيش العربي السوري”، بحجة أن المنطقة أصبحت عسكرية ولم يتم تأمينها، إلا أن السبب الحقيقي هو إكمال عمليات الإفراغ والتعفيش، لدرجة أن بعض المدنيين باتوا يشاهدون منازلهم وهي “تفرغ” أمام أعينهم.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن مدرسة في جامعة حلب، تسكن في حلب الجديدة، قولها إنها لم تتمكن من دخول منزلها لتفقّده، وأضافت : “بعد سيل من الواسطات .. شاهدت اللجان يقومون بإفراغ محتويات المنزل قبل أن ينهالوا بالشتائم علي لدخولي إلى منطقة غير آمنة”.
وتقابل شكاوي المدنيين بالتجاهل من قبل “سلطات النظام”، حيث أن الكلمة الأولى والأخيرة في مناطق السيطرة النظامية في المدينة هي لكبار الضباط المشرفين على العناصر والمجموعات التشبيحية التعفيشية.
أبرز التعليقات على ما يحدث من عمليات تعفيش وسرقة، كانت لرضا الباشا مراسل قناة الميادين التابعة للنظام، حيث قال في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، اطلع عليه عكس السير : “صاحب البيت بده ترخيص و الف ترخيص لحتى يطلع تيابه الشتوية من بيته في حلب الجديدة و الحمدانية و كل شنطة تياب بيدفع أضعاف حقها رشاوى و اتوات للحواجز و لجان تركت و هربت لما بجد الجد و هلاء تحولوا لأبطال سرقات و مراجل على المدنيين سارقي البيوت و أرزاق الناس بحملوا سيارات شحن و ماحدا بيطلب منهم بيان لمين تابعين هزلت هزلت والله اندم على الساعة التي أطالب فيها الناس بالصبر على ماذا سيصبرون على سرقات و تشبيح و نهب”.
وكتب “حسام وتار”، المدون الموالي المتابع من قبل آلاف الموالين في حلب، عبر صفحت في فيسبوك، منشوراً ذكر فيه : “موافقات عديدة يحتاجها صاحب البيت النازح من اجل اخراج حقيبة تحوي على لباس شتوي له و لعائلته في ظل الاسعار الجنونية للألبسة لتقيه برد الشتاء و ذل النزوح عند الغير … و على الاغلب لايحصل عليها ليتفاجأ بعد ايام أن بيته تم تعفيشه(سرقته) بشكل كامل بسلاسة و يسر في ظل صمت حكومي رهيب”.
يذكر أن معركة حلب الكبرى التي أطلقتها الفصائل المعارضة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية، نتج عنها (حتى الآن) سيطرة الفصائل على ضاحية الأسد وقرية منيان والأجزاء المتبقية من مشروع 1070 شقة، إلى جانب حواجز ونقاط تمركز أخرى، وضعت الفصائل على تماس مباشر مع الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 وحلب الجديدة.
مواضيع متعلقة :
فعلا جيش ابو شحاطة زرافة بطة ديل كلب معتوه رئيث
نرجو اعدام كل كلاب النظام و الايرانيين و العراقيين المرتزقة الذين لا تربطهم اي رابط بسوريا – لا نريد حتى سماع اعترافاتهم
مافي شي جديد هيك العادي جيش أبو شحاطه
اذا كان النظام غير مسيطر على عناصر قواته مليشياته وينتهكوا القوانيين ويزيدون من حالة الاستياء وعدم الاستقرار. … فكيف لهذا النظام المتحلل ان يسيطر على البلد ومؤسساته هذا اذا فرضنا توقفت الحرب ، اظن بأن الشبيحة والفاسدون والمليشيات سنبدأ بينهم معارك السيطرة والنهب والسلب.
نعم الحل سياسي لكن يلزم هذا الحل لكي يسود ويتحقق اطراف تتعامل بوطنية لصالح سوريا ارضاً وشعباً واعتراف كامل وحقيقي وصادق بالحقوق كافة لجميع الاطراف… وهذا لايمكن لنظام الاسد الشروع به ولأنه لايعترف بحقوق المواطنين ويريدها سلطة شمولية يتوارثها الابناء والاحفاد، هم لايريدون ان يعترفوا بأن البلد ليست املاكاً خاصة لهم، هم لم يطورا اليات انتقال السلطة لأنهم يريدونها استيلاء كامل وسطو على مقاليد السلطة واستثمارات خاصة وأموال… هم عصابة حقيقية وتنظيم ارهابي مسلح.
إيران دولة طائفية الغبية والشيعة المرتزقة جحوش هل ها هو الجيش العفاشي والنظام الذي من أجله يموت الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين والافغان فطايس من أجل الجيش الاسد اصلا لم يخوض المعركة واحدة أوينتصر فيها كل الانتصارات تحققت له حققتها االميليشيات الشيعية الطائرات الروسية لولاهم لكان بشار وجيشه الوسخ يعملون القوادين في بارات طرطوس والاذاقية
هذا ما جنته ايديكم القذرة ونفوسكم المريضة لوقوفقكم الى جانب القتلة والعصابات التي يقودها المعتوه وازلامه ضد انبل ثورة في التاريخ جاءت لتحرركم من العبودية =كما انتم يولى عليكم = فذوقوا ثمن تأيدكم وخيانتكم لدماء الابرياء والقادم عليكم اعظم =ثوروا لكرامتكم وكونوا رجالا =الحق واضح والباطل يتفشى بينكم عودوا الى رشدكم قبل فوات الآوان وبرهنوا انكم سوريين شرفاء =الثورة ستنتصر وسورية لن تنكسر والله اكبر والموت للخونة والمتخازلين