رونالدو على بعد مباراة واحدة من بلوغ 100 مباراة بهدفين أو أكثر

يحتاج المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني لخوض مباراة واحدة فقط في أي بطولة يسجل خلالها هدفين أو أكثر ليصل بذلك إلى المباراة رقم 100 التي نجح في التوقيع خلالها على هدفين على الأقل من المباريات التي خاضها “الدون ” بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف عام 2009.

وبحسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية فان رونالدو تمكن خلال 99 مباراة رسمية من هز شباك منافسي ريال مدريد بهدفين أو أكثر في مختلف الاستحقاقات الرسمية ، و هو ما جعله أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي .

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، كان رونالدو قد نجح في تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) الأسبوع المنصرم في مرمى ديبورتيفو ألافيس ضمن مباريات الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإسباني ، ليرفع بذلك رصيده من المباريات التي سجل خلالها هدفين على الأقل إلى 99 مباراة .

وأتيحت الفرصة لرونالدو ليبلغ المباراة رقم 100 عندما واجه فريقه مضيفه ليغيا وارسو البولندي الأربعاء المنصرم  في الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا ، إلا أن رونالدو فشل في التسجيل خلال اللقاء ، بالرغم من مهرجان الأهداف الذي شهدته المباراة ، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما ، ليتأجل بلوغه الـ 100 مباراة بثنائية أو أكثر إلى الجولة الحادية عشر من بطولة الليغا الإسبانية ، وذلك عندنا يستضيف ريال مدريد خصمه المتواضع نادي ليغانيس، على ملعب ” السانتياغو بيرنابيو ” بالعاصمة مدريد ، حيث تبدو الفرصة ذهبية أمام “الدون ” ليحقق هذا الانجاز الذي لم يسبقه إليه أي لاعب اخر في النادي الملكي .

و نجح رونالدو في التوقيع على هدفين فقط خلال 61 مباراة ، بينما وقع على ثلاثة أهداف (هاتريك)  في 31 مباراة ، فيما سجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك ) في خمس مباريات ، كما سجل خمسة أهداف في مبارتين فقط  .

كما نجح الدولي البرتغالي في تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) خلال 38 مباراة خاضها مع الميرنغي ، مقابل 61 مباراة سجل من خلالها هدفين فقط .

وبالاستحقاقات فان رونالدو سجل هدفين على الأقل في 72 مباراة ، و 22 مباراة من مسابقة دوري أبطال أوروبا ، و أربع مباريات من مسابقة كأس الملك ، ومباراة واحدة في كأس السوبر الأوروبي.

ويأتي تقرير الصحيفة المدريدية المقربة من البيت الملكي ضمن حملة لدعم رونالدو للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2016 من قبل مجلة “فرانس فوتبول ” .

وفي ظل تراجع المردود التهديفي للدولي البرتغالي هذا الموسم 2016-2017 فان الصحافة المدريدية تراهن على أرقامه السابقة لتعزيز فرصته في المنافسة على الجائزة امام غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحقق أرقاما تهديفية مذهلة في الآونة الأخيرة ، وهو ما رفع من حظوظه في الاحتفاظ بـ “الكرة الذهبية”.

 

%d8%b4

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها