مراهق أمريكي جلده يتحول إلى ” ثعبان ” كلما اقترب من جهاز ” إكس بوكس ” !

يعاني مراهق من حساسية مفرطة تجاه مئات الأشياء التي يتعامل معها يومياً مثل سراويله الجينز والبطاريات ومعجون الأسنان والعديد من أنواع الأطعمة، وليس ذلك فحسب، بل حتى يتحسس من جهازه للألعاب “إكس بوكس”.

ويعيش المراهق أنطونيو مايوكو (13 عاماً) القاطن في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، هذه المأساة منذ عامين، فسرعان ما يتحول إلى احمرار شديد وبقع تشبه جلد الثعبان ويبدأ جلده في التساقط، كلما لمس أي شيء مصنوع من الكوبلت أو النيكل أو بها صبغة زرقاء اللون مثل معجون الأسنان أو الجينز وغيره.

وتقول لين والدة أنطونيو (44 عاماً) إن ابنها شديد التحسس من أي شيء يتصبغ باللون الأزرق، فالملابس بالنسبة له “كارثة كبرى”-على حد قولها-لاسيما سراويل الجينز، مشيرة إلى أنه لا يتحسس من ارتدائها فحسب، بل من مجرد الاقتراب منها، فإذا جلس طفل بجواره مرتدياً بنطلون جينز، يتجسس جلده ويتحول إلى اللون الأحمر.

وليس هذا فحسب، بل هي تعاني كثيراً من مرض ابنها النادر، حيث تضطر إلى وضع طلاء أظافر شفافة فوق أحزمة مقاعد السيارة، لأنها تسبب له حساسية شديدة، وإذا اضطروا للذهاب إلى السينما تجلب معها غطاءً لوضعه على مقعد السينما، تجنباً من إصابة ابنها، ولديه أدوات خاصة به، ويستحيل أن يستخدم أدوات أي من أفراد أسرته.

وبحسب ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية ، يضطر أنطونيو إلى ارتداء قفازات خاصة في كلتا يديه عندما يضطر إلى استخدام أي من الأجهزة الإلكترونية، نظراً لحساسيته المفرطة تجاه عنصر الكوبالت الموجود في بطاريات الأجهزة الإلكترونية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولا يستطيع أنطونيو التحرك دون ربط يديه وقدميه، لأنها تبدو كما لو أنها أحرقت أو ألقي عليها حمضاً، ونجح الأطباء في تشخيص حالته وإيجاد مجموعة من الكريمات والمراهم التي يجب عليه أن يضعها كل صباح لتقليل نسبة التحسس لديه.

ويقول والده إنه ابنه يتعامل مع حالته الصحية الصعبة بشكل جيد جداً لدرجة لا تصدق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها