ترامب : لن أسمح بدخول اللاجئين إلى أمريكا دون دعم المجتمعات المحلية

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لحشود في ميشيغان ومينيسوتا إن إدارته لن تسمح بدخول اللاجئين دون دعم من المجتمعات المحلية التي يعيشون بها في الولايات المتحدة.

واستغل ترامب زيارته لولايات تتزايد فيها الجاليات الإسلامية لانتقاد دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لاستقبال لاجئين من سوريا.

وقال ترامب في منيابوليس إن السكان هناك لمسوا بالفعل نتائج التدقيق “المعيب” مع جالية من الصوماليين المسلمين في مينيسوتا. وأضاف أن ما حدث في ميشيغان التي تضم عدة مدن بها جاليات مسلمة كان “مشينا”.

ونظم ترامب مؤتمرات انتخابية في الولايتين في إطار مساعيه الأخيرة في انتخابات الرئاسة التي تجري غدا الثلاثاء على الرغم من أن ولايتي ميشيغان ومينيسوتا تدعمان الديمقراطيين عادة في سباق البيت الأبيض.

وقال ترامب لتجمع انتخابي في ستيرلينج هايتس “هنا في ميشيجان شاهدتم بأنفسكم المشكلات الناجمة عن برنامج اللاجئين…إنه يعرض أمنكم للخطر ويفرض ضغوطا هائلة على المدارس والموارد المحلية”.

وأضاف “لن تسمح إدارة ترامب بأي لاجئين دون دعم من المجتمع المحلي”.

وانتقدت جماعات للمسلمين الأمريكيين ترامب بسبب تعليقات أدلى بها مثل وصف بعض ممارسات الشرطة بأنها أسلوب في مواجهة الإرهاب. وكان قد دعا في البداية لمنع دخول المسلمين الولايات المتحدة ثم غير موقفه في وقت لاحق إلى حظر الهجرة من مناطق “يجتاحها الإرهاب” حتى يتم تطبيق إجراءات تدقيق مكثفة.

وأشادت كلينتون بخطة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لقبول 10 آلاف لاجئ سوري في عام 2016 وقالت إن الولايات المتحدة يمكن أن تفعل المزيد.

وقال ترامب إن خطتها للسماح بدخول لاجئين من سوريا ستنتج “أجيالا من الإرهاب والتطرف والتشدد”.

وكان تعهد ترامب بمنع دخول الفارين من عنف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وإقامة “مناطق آمنة” بدلا من ذلك في الشرق الأوسط نقطة رئيسية في حملته الانتخابية. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ( أرجو التركيز على الأسطر الثلاثة الاخيرة من التقرير .. حيث تعهد ترامب بأقامة ” مناطق أمنة ” في الشرق الأوسط للفارين
    من عنف تنظيم الدولة الاسلامية بدلا من أستقبالهم ) . طيب نحنا كنا نطالب بمناطق أمنة في بلدنا سوريا ، بدل من الذهاب الى المجهول في أوروبا وأميركا ، ولكن هاد الرئيس الزنجي الأفريقي أوباما كان يرفض كل شيء ! لا مناطق أمنة ، ولا حظر طيران ، ولا تسليح المعارضة . كمان هيلاري كلينتون وعدت بمناطق أمنة وحظر طيران فوق سوريا . أذا المحصلة النهائية
    سواء فاز ترامب أو فازت هيلاري ، فان سياستهما في سوريا أفضل كثيرآ من الأفريقي أوباما أكبر داعم لبشار الأسد . ولكن هيلاري ستكون أفضل بمراحل لو فازت ، لانها تعهدت بالحزم مع روسيا . باختصار ضب أغراضك يا بشار ، معلمك الأفريقي
    أوباما راح ! ووصل للبيت الأبيض من يعرف يتعامل معك بصرامة .