كانت تمارس الجنس .. أم أمريكية تتسبب بغرق طفلتها في حوض الاستحمام

حادث رهيب وقع عندما تركت أم بناتها الثلاث وحدهن في الحمام بينما كانت تمارس الجنس، وكانت ابنتها البالغة من العمر عامين في تلك اللحظة تغرق في الحمام.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، يبدو أن الفتاة دفعت تحت الماء من قبل أختها، بينما كانت والدتها الغافلة تمارس الجنس مع عشيقها على بعد أمتار قليلة.

والآن تواجه السيدة أماندا آن كلارك، البالغة من العمر 26 عاما، الاتهام في جناية بعد أن غرقت ابنتها الصغرى “ألكساندريا” قبل عيد ميلادها الثاني بأيام فقط ، وقال عشيقها للشرطة في ولاية تكساس، إنه كان في منزل المرأة من أجل “الجماع”.

من جانبه، أكد “لين أكين”، شريف مقاطعة “وايز”، أنه لم يقابل أي شيء مماثل خلال العقود التي أمضاها في عمله، وكانت “كلارك” نفسها هي التي توجهت للشرطة، وهي الآن محتجزة في سجن المقاطعة، إذ تم تحديد كفالتها بـ 100 ألف دولار.

وورد بتقرير الاعتقال أنها “كانت مع عشيقها في غرفة نومها وكان الباب مغلقاً، فيما تركت الطفلات وحدهن في الحمام”.

وقال الرجل للمحققين إنه عندما وصل إلى هناك، كانت الفتيات في غرفة المعيشة، فأخذتهن كلارك وأعدت لهن حماماً،  ثم دخلت غرفة النوم ومارسنا الجنس بينما كانت الفتيات لا زلن بالحمام .

وبعد فترة قصيرة هرعت الابنة الكبرى البالغة 6 سنوات من العمر إلى غرفة النوم، وقالت إن “ألكساندريا” قد توقفت عن التنفس،  وقالت الصغيرة للمحققين إن شقيقتها البالغة من العمر ثلاث سنوات دفعت “ألكساندريا” تحت الماء في البانيو.

وأضاف الشريف أكين: بالطبع لم يكن لدى الطفلة البالغة 3 أعوام من العمر أدنى فكرة عما كانت تفعل، أو الآثار المترتبة على ذلك”.

و دافع الجيران والأصدقاء عن كلارك قائلين إنها قد ارتكبت خطأ رهيباً، لكنها تحب أطفالها، وقالت جارتها جودي مالوت: “كانت تصرخ، وتصيح ساعدوني، ساعدوني، فهي تحب هؤلاء الأطفال “.

وأضافت: “كلارك حاولت القيام بتنفس اصطناعي ثم اتصلت بالشرطة”، وقد أكدت الشرطة كلامها، والآن كلارك متهمة بالإهمال أو تعريض الطفلة للخطر، وهي جناية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هالخبر عكر مزاجي عالصبح يا فتاح يا عليم .. لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يلعن هيك أمهات تفوووو