ليندسي لوهان : أشعروني بأني سيئة لأنني أحمل القرآن .. و سأتعلم اللغة العربية
كشفت ليندسي لوهان هذا الشهر عن دراستها للقرآن، ويبدو أن اهتمامها بالإسلام ربما يغير شيئاً أكبر من اهتمامها الروحاني.
وانتشر فيديو قصير للوهان وهي تتحدث أمام أحد النوادي اليونانية في تشرين الأول، وذلك بسبب اللهجة المختلفة التي كانت تتحدث بها في هذا الفيديو مقارنة بأيام فيلم Mean Girls، بحسب موقع Emirates Women.
وقد أثار ذلك فضول الجمهور المتابع للوهان لمعرفة أصل هذه اللغة التي تبدو شرق أوسطية، ولم يمض كثير من الوقت حتى كشفت ليندسي عن الموضوع.
وقالت لوهان لصحيفة Daily Mail البريطانية، “إنه مزيج من معظم اللغات التي أفهمها أو أحاول تعلمها. أحاول تعلم اللغات المختلفة منذ كنت طفلة. أتحدث الإنكليزية والفرنسية بطلاقة، ويمكنني فهم الروسية كما أتعلم التركية والإيطالية والعربية”.
ونقلت صحيفة القدس العربي ، في نفس السياق أن عدة صور التقطت للممثلة الأميركية على مدار العام الماضي وهي تتحدث بكلمات عربية مثل كلمة “خلاص” على سبيل المثال.
“يمكن لليندسي أن تتعلم لغة جديدة بينما أحتسي فنجاناً من القهوة”، هكذا عبر والد ليندسي -مايكل- عن الأمر في حديثه لبرنامج إنترتيمنت تونايت ، وفق ما ذكرت هافنتغون بوست عربي.
وأضاف مايكل : “سأُخبرك بالتالي، تتحدث ليندسي لغات مختلفة أثناء المكالمات الهاتفية بيننا، لغات لا يمكنني أن أفهمها. فعندما نكون على الهاتف أسمعها تتحدث بالفارسية بطلاقة إلى أحد أصدقائها.”
كما أخبرت دينا -والدة ليندسي- برنامج “إنترتيمنت تونايت” أن لوهان علمت نفسها العربية ، وقالت : “لدى ليندسي مستوى عالٍ من الذكاء ويمكنها أن تفهم أي لغة بسرعة شديدة. إنها تتمتع بتلك الموهبة.”
وقد أشعلت لوهان الشبكات الاجتماعية، عندما وجهت سؤالاً لجمهورها على تويتر “ماذا أُسمي لغتي الجديدة، برأيكم ؟ أفكر بـ لوليهان”.
لوهان التي قضت عدة أسابيع الشهر الماضي في تركيا لزيارة اللاجئين، أخبرت صحيفة Daily Mailأنها لا تشعر بالقلق حيال الاهتمام بصوتها.
وقالت لوهان، “لا شيء يصدمني هذه الأيام”، وأضافت، “انتقلت للعيش في لندن منذ أربع سنوات، ويبدو لي أن الضرائب في تصاعد مستمر.”
وكانت صاحبة الثلاثين عاماً قد تحدثت عن اعتقادها الجديد في مطلع هذا الشهر، وذلك بعد تصويرها العام الماضي وهي تحمل نسخة من القرآن.
وفي حديثها إلى قناة Haber Turk التركية كشفت لوهان عن التالي، “أصدقائي المقربون، الذين دعموني كثيراً عندما كنت في لندن ينتمون للسعودية، وأعطوني نسخة من القرآن أحضرتها معي إلى لندن لأنني كنت أتعلم”
وأضافت أيضاً : “لقد فتح ذلك لي آفاقاً لتجربة روحية جديدة، ولاكتشاف معنى حقيقي آخر، هذا ما أنا عليه.”
كما كشفت الممثلة والمغنية الأميركية عن أن الصور التي انتشرت على نطاق واسع، أثارت ردود فعل كبيرة في الولايات المتحدة، حيث تعرضت للانتقاد الشديد نظراً لاهتمامها بالإسلام، تقول لوهان “لقد جعلوني أبدو كما لو كنت شخصاً سيئاً فقط لأنني أحمل القرآن”.
وتحكي لوهان عن تجربتها قائلة، “كنت في غاية السعادة لترك أميركا والذهاب إلى لندن بعد ما حدث، لأنني شعرت بعدم الأمان في بلدي. إذا كنت أرغب في تعلم الإسلام، فإن هذا أمر يعود لي”.
وتضيف لوهان : “لا أستطيع أن أتخيل عدد الأشخاص الذين يمرون بهذه المتاعب طوال الوقت، وهذا ما جعلني أشعر بأنني غربية”.[ads3]
لماذا لايتركوها على راحتها لماذا يضايقوها عندما تدرس القرآن لماذا هم غير واثقين بدينهم وعندهم عقدة نقص لانهم يعرفون تماما انه بس الواحد فكر بدينهم وعرف تناقضاته سيغيره لدين ثاني او على الاقل سيصير ملحد