ألمانيا : صعوبات تقف حائلاً أمام حصول اللاجئين على عمل .. و محظوظون قليلون يتمكنون من تخطيها
وصفت صحيفة “فيست دويتشه-ألغماين-تسايتونغ” الألمانية، حالة اللاجئ السوري “طارق الأوس” بالاستثنائية.
ويأتي هذا الوصل كون طارق (خريج كلية الحقوق) الذي يعيش في بوخوم التي وصل إليها العام الماضي، يعمل الآن في مجال المساعدة الطبية للاجئين، لكن حالته (سرعة الحصول على عمل)، لا يمكن تعميمها.
تقول الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 5500 لاجئ معظمهم سوريون، وصلوا إلى بوخوم عام 2015، ولم يحصل على فرصة عمل سوى 250 منهم فقط.
يقول “جوهانس روهلدر”، أحد مسؤولي الـ “جوب سنتر” في المدينة للصحيفة : “تعلم اللغة الألمانية بشكل جيد يحتاج إلى سنتين إضافة إلى 3 سنوات تدريب مهني، حيث لا يوجد نظام تدريب في سوريا كما في ألمانيا، لذلك لا يمكن الاعتراف بمؤهلات اللاجئين”.
يختلف الوضع قليلاً في الجامعات، حيث يقول “أولريكه هيرليش”، من المكتب الدولي لجامعة روهر بوخوم، إن الشهادة الثانوية السورية معترف بها، كما أن جميع اللاجئين يحق لهم الدراسة في الجامعات بغض النظر عن نوع إقاماتهم.
ولا يسمح للاجئ بالعمل في الأشهر الثلاثة الأولى من تسجيله، ومن ثم عليه تجاوز ما يعرف بـ “اختبار الأولويات”، وهو يعني عدم تقدم مواطن ألماني أو من الاتحاد الأوروبي لفرصة العمل المستهدفة من قبله، ليتمكن من الحصول عليها.
وانتقد طارق اختبار الأولويات، وأشار أيضاً إلى “كورسات اللغة” القليلة، الأمر الذي يؤكده موظفو مكتب العمل أيضاً.
Amer Yaseen[ads3]