15 لاعباً استمروا في الملاعب العالمية رغم تجاوزهم سن الـ 40 عاماً
في أول رد فعل للبرتغالي كريستيانو رونالدو بعد توقيعه على عقد جديد مع ناديه ريال مدريد الإسباني، والذي سيستمر معه بموجبه لغاية عام 2021 أي حتى يصل إلى سن الـ 35 عاماً، فقد أكد “الدون” أن عقده الحالي مع “النادي الملكي” لن يكون الأخير، لأنه يتطلع إلى تمديده مرة أخرى لكونه لا ينوي الاعتزال قبل بلوغه سن الـ 40 عاماً .
وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، قبل أن يصل رونالدو إلى ما يتطلع إليه، فقد سبقه إلى ذلك عدد كبير من اللاعبين الذين استمروا في الركض في الملاعب رغم بلوغهم أو تجاوزهم سن الـ 40 عاماً، حيث استمر العديد منهم مع أندية قوية وفي مستويات عالية، محافظين على مكانتهم في التشكيلة الأساسية مع فرقهم حتى إعلانهم الاعتزال.
وقد رصد موقع ” 101 قريت قولز ” الإنكليزي قائمة من أبرز الأسماء الذين رفضوا الاعتزال وتعليق الأحذية مع أنديتهم أو منتخباتهم الوطنية حتى بلغوا العقد الرابع من حياتهم.
1- الإيطالي فرانشيسكو توتي :
لا يزال يدافع عن ألوان ناديه روما الإيطالي رغم بلوغه سن الـ 40 عاماً قبل أشهر قليلة، حيث بات مرشحًا للاستمرار مع الفريق لغاية الموسم القادم في حال تمديد الإدارة عقده مع “الذئاب” .
ويلعب توتي في صفوف نادي العاصمة الإيطالي منذ نهاية عام 1993، حيث يعتبر حالياً أكبر لاعبي “الكالتشيو” سنًا، وأشهرهم بعدما تجاوز عدد مبارياته الـ 607 مباريات.
2- الإيطالي باولو مالديني :
يعتبر من أشهر اللاعبين المخضرمين، بعدما استمر ضمن صفوف نادي ميلان الإيطالي لغاية بلوغه سن الـ 41 عاماً، حيث اعتزل في عام 2009 بعدما خاض أكبر عدد من المباريات في الدوري الإيطالي مع “الروسونيري” .
ورغم ان مالديني تجاوز سن الـ 40 عاماً، ولعبه في مركز الظهير الأيسر الذي يحتاج الى حيوية وسرعة الشباب، إلا انه نجح في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية بالنادي اللومباردي، لغاية اعتزاله بسيرة متخمة بالألقاب والبطولات المحلية والقارية.
3- الأرجنتيني خافيير زانيتي :
أسطورة نادي إنتر ميلان الإيطالي، والذي بقي معه قائداً ومدافعًا عن ألوانه لغاية بلوغه سن الـ 40 عاماً في شهر مايو من عام 2014 ، بعدما لعب له 20 عاماً، قاده خلالها لتحقيق جميع البطولات الممكنة خاصة الثلاثية التاريخية التي حققها ” النيراتزوري ” في عام 2010.
4- الكاميروني روجيه ميلا:
لعب الثعلب الكاميروني لغاية بلوغه سن الـ 44 عاماً، بعدما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، وهو يبلغ من العمر 42 عاماً، حيث سجل هدفًا في البطولة ليكون أكبر لاعب يسجل في نهائيات كأس العالم، بعدما أشركه المدرب الفرنسي هنري ميشيل في المونديال دون ان تظهر عليه علامات التقدم في العمر في اقوى منافسة عالمية.
5- البرازيلي روماريو :
بقي هو الآخر في الملاعب المحلية حتى بلغ سن الـ 42 عامًا بحلول عام 2008 ، حيث جاء اعتزاله بعدما اقترب من تحطيم الأرقام التهديفية لمواطنه الأسطورة الشهير “بيليه”.
واستمر روماريو في الدفاع عن ألوان نادي فاسكو دا غاما لغاية اقترابه من سن الـ 40 عاماً، حيث كان على وشك حضور نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، وهو في سن الـ 36 عاماً من عمره قبل ان يرفض المدرب لويس فيليبي سكولاري إشراكه .
6- الإنكليزي تيدي شيرنغهام :
بقي المهاجم الإنكليزي ينشط في الملاعب الإنكليزية لغاية بلوغه سن الـ 42 عاماً ، بعدما أصر على الاستمرار لغاية عام 2008 بعدما دافع عن ألوان تسعة أندية منذ عام 1982 منها مانشستر يونايتد الذي قاده لإحراز الثلاثية التاريخية في عام 1999.
7- البرازيلي ريفالدو:
اختار هو الآخر البقاء في الملاعب لأطول فترة ممكنة، فقرر الاعتزال في عام 2014 بعدما وصل إلى سن الـ 42 عاماً وتعرض لإصابة أجبرته على الاعتزال بعدما لعب مع احد أبنائه في الدوري البرازيلي.
وكان النجم البرازيلي السابق قد صال وجال في مختلف الملاعب الأوروبية خاصة الإسبانية منها فضلاً عن حضوره لبطولة كأس العالم وتتويجه بلقبها في عام 2002.
8- البرازيلي روجيريو سيني:
أشهر الحراس الهدافين ، حيث اعتزل كرة القدم، بعدما بلغ سن الـ 42 عاماً مع نادي ساو باولو البرازيلي، حيث سجل 103 أهداف بفضل تخصصه في تسديد ركلات الجزاء والركلات الحرة المباشرة.
9- الإسباني أندريس بالوب:
بقي الحارس المخضرم يلعب كرة القدم في الدوري الاسباني قبل أربعة أشهر من إتمام عامه الـ 41 عاماً بحلول عام 2014 ، بعدما لعب لأندية فالنسيا وفياريال وإشبيلية، قبل ان يختار الانتقال لصفوف نادي باير ليفركونز الألماني والاعتزال ضمن صفوفه .
10- الكولومبي فريد موندراغون :
أصبح اكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم بعدما أقحمه المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان ، في إحدى مباريات منتخب كولومبيا ضمن منافسات الدور الأول من مونديال 2014 بالبرازيل ، وكان يبلغ من العمر حينها 43 عاماً .
11- الإنكليزي ستانلي ماثيوس :
لمع نجمه مع ناديي بلاكبول وستوك سيتي بالإضافة إلى المنتخب الإنكليزي، كما توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 1956 ، حيث استمر في الملاعب حتى بلوغه سن الـ 41 عاماً .
12- الويلزي ريان غيغز :
اعتزل في عام 2014 وهو يبلغ من العمر 41 عاماً، بعدما قضى مسيرته مدافعًا عن ألوان مانشستر يونايتد، قبل ان يقرر الاعتزال برصيد متخم من الألقاب ، حيث يعتبر من أكثر اللاعبين تتويجًا بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما ناله مع “الشياطين الحمر” 13 مرة.
13- الإسباني سيزار سانشيز:
اعتزل الحارس الإسباني كرة القدم، بعدما بلغ سن الـ 41 عاماً .
وبعدما حرس عرين أندية ريال سرقسطة وريال مدريد وتوتنهام هوتسبير وبلد الوليد، قرر الحارس الإسباني إنهاء مسيرته بقميص نادي فياريال في عام 2012.
14- الإيطالي أميديو كاربوني :
لعب المدافع الإيطالي حتى بلوغه سن الـ 41 عاماً في سنة 2006 بقميص فالنسيا في الفترة الذهبية التي عرفها النادي، بعدما كان قد لعب في إيطاليا لأندية بارما وسامبدوريا وروما ، قبل ان يقرر الرحيل واللعب في إسبانيا.
15- المكسيكي كواوتيموك بلانكو:
استمر يداعب كرة القدم على أعلى مستوى لغاية بلوغه سن الـ 42 عاماً بحلول عام 2015 رغم انه كان يلعب مهاجمًا.
ومنذ عام 1992 لغاية اعتزاله بعام 2015 غير بلانكو قميصه 11 مرة متنقلاً بين أندية محلية وأخرى أجنبية في أوروبا وأميركا، حتى انه بقي لاعبًا دوليًا في صفوف منتخب بلاده من عام 1995 لغاية اعتزاله اللعب.[ads3]