وزيرة الدفاع الألمانية تحذر ترامب : لا تنس القرم و حلب

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين يوم الجمعة إن ألمانيا تدعم الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا لكن على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألا ينسى ما تفعله روسيا في شبه جزيرة القرم ومدينة حلب السورية عندما يجلس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت الوزيرة أن حلف شمال الأطلسي “سيموت” إذا رفض أي من أعضائه الدفاع عن عضو آخر يتعرض لهجوم.

ودعا كل من الرئيس الألماني يواخيم جاوك ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى تشكيل جبهة موحدة بعد الانتخابات الأمريكية وفي أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.

وقال جاوك لرئيسة إستونيا الزائرة كريستي كاليولايد “يجب أن نتحد مع شركائنا لمعارضة الحروب والصراعات وأيضا شهوة روسيا للسلطة… ستقف ألمانيا بجانب إستونيا عندما يتعلق الأمر بضمان أمن دول البلطيق.”

ويعزز حلف شمال الأطلسي قواته في شرق أوروبا لطمأنة إستونيا ودول البلطيق التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق التي تخشى من أن موسكو قد تحاول تكرار ما فعلته في القرم.

وأشاد ترامب بالرئيس الروسي مرارا خلال حملته وتساءل إن كان يتعين على الولايات المتحدة أن تدافع عن حلفاء في حلف الأطلسي لا يتحملون القدر ذاته من الأعباء المالية في التكتل.

وقالت فون دير ليين وهي عضو في حزب المحافظين الذي تنتمي له المستشارة أنجيلا ميركل “من الجيد أن يسعى الرئيس الأمريكي الجديد على الفور للتحاور مع الرئيس الروسي. هذا أمر جيد ندعمه تماما.”

وتابعت قولها “ما لا يجب أن يحدث هو النسيان… نسيان ضم شبه جزيرة القرم. نسيان الحرب المستمرة في أوكرانيا.. نسيان قصف حلب.”

وأثار فوز ترامب قلق الحكومة الألمانية بشدة لاسيما أن برلين كانت القوة المحركة وراء العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب تدخل بوتين العسكري في أوكرانيا كما أدانت بشدة قصف المدنيين في الشطر الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب السورية من قبل القوات المدعومة من روسيا.

وقال شتاينماير لمحطة (إن-تي.في) الألمانية إن الانتخابات الأمريكية كانت تحذيرا آخر لأوروبا بشأن الحاجة للتوحد بعد تصويت بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران.

وأضاف “المخاوف من احتمال تغير السياسة الخارجية للولايات المتحدة هي سبب إضافي لأوروبا لتتحدث بصوت واحد في المستقبل… إذا كانت أوروبا تشكو من أن ترامب يساند سياسة متطرفة حيال الهجرة فهذا سبب آخر يدعونا لتوضيح الأسئلة المتبقية بشأن سياستنا نحن.”

وتأمل روسيا أن تنهار الجبهة الموحدة بين أوروبا وواشنطن بشأن العقوبات بعد انتخاب ترامب. ويوم الخميس وصف متحدث باسم الكرملين التقارب بين بوتين وترامب بشأن السياسة الخارجية بأنه “وثيق بصورة مذهلة”.

واعترف كل من شتاينماير وفون دير ليين بأن انتصار ترامب يعني أن على ألمانيا وأوروبا على الأرجح الاضطلاع بالمزيد من المسؤليات بشأن الدفاع.

لكن وزيرة الدفاع قالت إن الحكومة الألمانية لا تزال تكافح للإجابة على سؤال هو ما تعنيه رئاسة ترامب وأضافت “ما نعرفه يساوي لا شيء”. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. حبيبي ما حدا بحس و بالوجع غير صاحبو حاج نضحك ع حالنا و نتوقع حل من امريكا ولا روسيا ولا ايران ولا السعودية
    نحن بسبب جهلنا سلمناهم البلد و عوضنا ع الله .
    نقطة أخر السطر

    1. وبزيد على كلامك كيف متوقع الحل من الطرف يلي هو اساس المشكلة؟ كل الدول يلي ذكرتها من اصل الداء واستحالة يكون عندها الدواء

    2. يبدو أنك كاره لنفسك فالمشكلة لا يحلها إلا من أسسها وأوجدها، الحل لم يعد سوريآ سوريآ بل دولي يمر عبر عدة دول من خلال مصالح بينهم.

    3. حبيبي سوريا ما بقي فيها حل والدول المذكورة اعلاه مهمتها كان تخلي الحل مستحيل!! ازا انت معتبر التقسيم او اعادة تدوير بشار بسوريا المفيدة حل بتكون…. من يلي بكرهم!! انا ماقلت الحل بايدنا اقرا منيح!! انا قلت استحالة يلي سبب المشكلة يحلها لان بكو ن غبي عفوا منك كيف حيحلها وهو هدفو يعقدها!! المشكلة دائما بالمسميات.. الحل بنظرك اتفاق هالدول والتقسيم.. انت حر ازا بتعتبر هيك شي حل!!