ماهي قصة آخر تغريدة لمحمود عبد العزيز التي تحولت لحقيقة ؟
مع أول أيام شهر يونيو الماضي قرر الفنان الراحل محمود عبد العزيز أن يدخل إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حساب موثق عبر “تويتر”، وكانت تغريدته الأولى في نفس اليوم بجملة مقتبسة من فيلم “إبراهيم الأبيض” الذي جسد فيه دور “عبد الملك زرزور”، والتي قال فيها “اهو فتحت تويتر.. حد ليه شوق في حاجة ؟”.
مشاركات قليلة للغاية قدمها محمود عبد العزيز من خلال حسابه على “تويتر”، معظمها كان دعما لمسلسله “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وتغريدة أخرى شكر فيها الفنانة أحلام وتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
إلا أن التغريدة التي أثارت جدلا كبيرا وشككت في مصداقية الحساب وكونه تابعا لمحمود عبد العزيز، كانت الخاصة بمسلسله “رأس الغول” والتي قال فيها إن العمل سيكون آخر أعماله، وهو ما تسبب في ضجة وتناول البعض الأمر على كونه بمثابة إعلان الاعتزال من قبل محمود عبد العزيز، خاصة وأن الحساب موثق.
وقتها كان محمود عبد العزيز يصور مشاهد مسلسله بلبنان، والجميع في مصر يتحدثون عن اعتزاله، قبل أن يخرج نجله محمد ليوضح الأمر بأن المقصود من كلمة “آخر” هي “أحدث” أعماله وليس اعتزال محمود عبد العزيز، مؤكدا أن الحساب يعمل تحت إشراف الساحر بنفسه.
ووفق ما اوردت قناة العربية ، يبدو أن التغريدة التي لم يقصدها محمود عبد العزيز تحققت بالفعل، بعدما رحل عن عالمنا مساء السبت، وآخر أعماله الدرامية هو مسلسل “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ورغم امتلاكه أكثر من عمل درامي بعد المسلسل مع شركة “فنون مصر”، وكان من بينها الجزء الثاني من مسلسل “جبل الحلال”، وكذلك امتلاكه لفيلم “أوضتين وصالة” إلا أن القدر لم يمهله الوقت من أجل تنفيذ تلك الأعمال.
محمود عبد العزيز الذي أكد عبر “تويتر” أن رأس الغول لا يمكن له أن يعتزل، قال في تغريدة أخرى إنه تسلم الحساب من نجله، وتابع ردود أفعال الجمهور على الحلقة الأولى من مسلسله وهو ما أنساه التعب الذي صاحبه خلال التصوير، فيما كانت آخر تغريدة له عبر “تويتر” هي تهنئة العالم العربي بعيد الأضحى الماضي والتي جاءت في الثالث عشر من شهر سبتمبر الماضي.