وثائقي لقناة الجزيرة : المسافة صفر .. بين المقاتلين في سوريا ( فيديو )

محتلين بغير صورة و غير جنسيات بعيدة عن الشيعية و الايرانية
الله لا يعطيكم العافية يا قادات شو عملتو بسوريا
الله يخلصنا منكم و من اشكالكم و من شعائركم

هذا ماجناه شعبنا السوري المظلوم من نظام الحثالات والجرائم،، والذي من بداية ثورة الكرامة المحقة… صار أوغاد الاحتلال الاسدي العميل يبادرون برمي الاسلحة على الارصفة لكي يستعملها المتظاهرون بهدف اعطاء المبرر والحجج لمجرمي النظام اللعين بالقتل والتدمير، سياسة هؤلاء الأوغاد ومفهوم وتطبيق تجربة جريمة حماة كانت اللبنة الأولى نحو اظهار ثورة شعبية مدنية عفوية حرة بأنها متشددة اسلامية على شاكلة فتح الاسلام،، صنيعة المخابرات بشكل كامل،، وبصورتها المتطورة داعش. هذه السياسة الخبيثة التي تم تخليقها في مواخير الامن هي الاساس نحو افغنة سوريا… والقصة الكاملة لهذه الجريمة بحق بلد وشعب يعلمها تماماً المجرم الطائفي جميل حسن والذي بذكائه الاجرامي الاسطوري كان يريد استخدام الطائرات في قصف درعا وابادتها بداية الثورة!! بدل احقاق العدالة وتقديم الحلول الاصلاحية وتطوير الادارة وحفظ بعض من كرامة المدنيين اهل البلد وثروتها الديموغرافية….. هه ليست مفاجأة هذه النتيجة التي نراها في سوريا الأن لنظام متخلف ارهابي كان الكثير من محازبيه ومؤيديه والغافلين يحتجون ويرفضون نعته بالنظام المتخلف ويرون بأن هذه الصفة تجني واتهام.
السوريون من كل الاطراف هم اللذين يدفعون الثمن.. واذا كان لدى نظام الاوغاد اي انتماء لوطنية وعقل وحكمة.. عليهم تقديم مبادرة التخلي عن كل المليشيات والغرباء من حزب الله الى العراقيين وغيرهم مقابل ابعاد كل الغرباء من الفصائل المعارضة، وليكن الامر بين السوريين في البحث عن حل يحفظ ماتبقى من سوريا وشعبها في نظام يسمح بتداول السلطة او تقسيمها على طريقة الطائف في لبنان والأفضل على طريقة الحل الذي كان في جنوب افريقيا، لا أظن ان الاسد ومعاونيه بأدمغتهم المريضة قادرون على الاخذ بالمبادرة ولأنهم مسلوبي الارادة بصلفهم وعنجهيتهم اولاً وبفقدانهم مقدرات السلطة التي صادرها منهم المختل الايراني وصاحب الاهداف التوسعية الانتهازية نظام بوتن الارهابي اللعين.
والأستنزاف وضياع الارض والسيادة للأسف مستمر.