بعد العرض العسكري لميليشيات نصر الله في حمص : الحريري يرفض و الجيش اللبناني يجهل و أمريكا تحقق و حزب الله يتبجح
قوبلت صور الاستعراض العسكري لميليشيات حزب الله في مدينة القصير بريف حمص، بردود فعل مختلفة، لكل من الجيش اللبناني ورئيس الحكومة اللبنانية وأمريكا.
واعتبرت كتلة “المستقبل” البرلمانية، التي يتزعمها سعد الحريري، أن العرض العسكري لـ”حزب الله”، في القصير بمثابة رسالة تهديد للداخل والخارج.
وقالت الكتلة، في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، يوم الثلاثاء، إن عرض “حزب الله” العسكري في بلدة القصير السورية، “فيه رسائل يبعثها حزب الله في مختلف الاتجاهات، ويؤكد من جديد أنه يقدم مصلحة إيران على المصلحة الوطنية”.
وأضافت أن الحزب يوجه رسائل “تهديد دولية وإقليمية وأخرى داخلية للدولة اللبنانية خاصة”.
واعتبرت أن قيام الحزب بهذه الخطوة – في حد ذاتها – “دلالة على عدم اكتراثه بمصلحة لبنان واللبنانيين، ولا بانطلاقة العهد الرئاسي الجديد، التي شدّدت على استعادة الدولة لدورها وحضورها وهيبتها كما أكّد عليها خطاب القسم للرئيس ميشال عون”.
كما وصفت الكتلة، في بيانها، العرض العسكري بـ”المستنكر والمستهجن والمرفوض”.
ونفى الجيش اللبناني، امتلاكه لآليات عسكرية ظهرت في عرض حزب الله العسكري.
وقالت مديرية التوجيه بالجيش، في بيان لها إن “صور الآليات العسكرية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ليست من مخزون الجيش وغير عائدة له”.
ويأتي بيان الجيش اللبناني بعد إعلان واشنطن أنها ستحقق في ظهور مدرعات أميركية خلال العرض العسكري.
وقالت إليزابيث ترودو، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، بحسب قناة الـ CNN، إن “الولايات المتحدة تحقق في صور المدرعات وتعتبر أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق”.
وأضافت: “لقد رأيت الصور التي لم تكن واضحة كثيرا. وأريد أن أقول أننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات لتوضيح ذلك”.
ولدى سؤالها عن الموقف الأمريكي في حال اتضح أن تلك الآليات الأمريكية كانت بحوزة الجيش اللبناني ووصلت منه إلى “حزب الله”، ردت “ترودو” بالقول: “نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية، ونحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي الحزب”.
وأظهرت صور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضا عسكريا ضخما لـ “حزب الله” داخل سوريا، في حدث هو الأول من نوعه منذ مشاركة مئات المقاتلين من الحزب في القتال دفاعاً عن بشار الأسد قبل سنوات.
أما رد حزب الله على هذه التصريحات فجاء على لسان نائب نصر الله، نعيم قاسم، الذي قال، بحسب ما نقلت عنه صحيفة السفير اللبنانية التابعة للنظام، إن “العرض العسكري في القصير هو رسالة واضحة وصريحة للجميع ولا تحتاج لتوضيحات وتفسيرات لأن أي تفسير سيؤدي إلى إنهاء دلالاتها وعلى كل جهة أن تقرأها كما هي”.
وأضاف: “نحن موجودون في سوريا ولا نحتاج لتفسير أو تبرير، ونحن الى جانب الجيش السوري والدولة السورية، ولولا تدخلنا في سوريا لدخل الإرهابيون الى كل المناطق اللبنانية، وموضوع تدخلنا في سوريا لم يعد موضوع نقاش حاليا بين الأوساط اللبنانية”.
وقال قاسم إن “التنسيق بيننا وبين القيادة السورية عال جدا والاستعراض العسكري جزء من الممارسة الميدانية”، مشيراً إلى أنه “أصبح لدينا جيش مدرب ولم تعد المقاومة تعتمد على أسلوب حرب العصابات، وأصبحنا أكثر تسلحا وتدريبا وامتلكنا خبرات متطورة، وكل ذلك من أجل حماية لبنان ولمصلحة لبنان”.
[ads3]
سعد الحريري و كتلة للمستقبل العلمانية باعت اهل السنه في لبنان و سوريا مقابل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية
الجيش اللبناني و حزب الشيطان مهمتهما الوحيدة هي قمع اهل السنه و الدفاع عن حدود اسرائيل و ذلك بتخطيط من ماما امريكا و ما في مشكل يعيروا السلاح لبعض
نرجو من امريكا وقف دعمها العسكري للجيش اللبناني و دعم الجيش السوري الحر بالتعاون مع تركيا و دول الخليج و نرجو من ألمانيا و فرنسا أن تتدخل عسكريا للإطاحة بالديكتاتور المجرم لأن هذا سيوقع المهاجرين و نريد نظام حديث بدلا عن حكم العلويين المتخلف