تعرف على أول امرأة تزور كل بلدان العالم
تقترب السيدة الأمريكية كاساندرا دي بيكول من الخطوات النهائية لأن تصبح أول امرأة تزور جميع بلدان العالم بعد أن زارت 181 دولة بدءا من جزر المحيط الهادئ بالاو في شهر يوليو/تموز العام الماضي.
وتقف كاساندرا البالغة من العمر 27 عاما على بعد خطوات قليلة (مدتها 6 أسابيع) حيث تبقى لها 15 دولة لتزورها خلال 40 يوما، من كسر الرقم القياسي العالمي “غينيس” لأسرع شخص يسافر إلى جميع الدول ذات السيادة، مضيفة إليها 11 دولة.
وبهذا الصدد قالت كاساندرا: “كامرأة شابة، كنت أحلم دوما بالسفر إلى أكبر عدد من البلدان وأن أجعل من عالمنا مكانا أفضل، وأكثر ما كان يزعجني أنني لم أكن أعرف كيف يمكن تحقيق ذلك”.
وبحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم ، بعد سنوات من السفر والعيش في أمكنة عديدة، حيث حصلت كاساندرا على درجة الماجستير وصُورت في غابة في بنما لصالح قناة ديسكفري التلفزيونية، اشترت كاساندرا خريطة كبيرة للعالم وشرعت في التخطيط لترحالها.
وقالت كاساندرا موضحة: “إن النظر في عيون الشباب والاستماع إليهم وإلى أهدافهم وإمكانياتهم الغير المحدودة هو ما أعيش من أجله”.
وعلى الرغم من أن تكلفة كل هذا الترحال وصلت إلى حوالي 200 ألف دولار حتى الآن، فقد تم تمويلها بالكامل تقريبا من قبل المشاركين. وتم التخطيط للرحلة بعناية تامة لتناسب معايير السياحة الصديقة للبيئة.
وتسافر كاساندرا وهي من ولاية كونيتيكت الأمريكية كسفيرة للسلام ومواطن عالمي عن طريق المعهد الدولي للسلام من خلال السياحة (International Institute for Peace through Tourism).
وفيما يبدو الأمر وكأنه حلم، كشفت كاساندرا عن حقائق رحلتها الطويلة هذه عبر صفحتها على انستغرام بالقول: “أنا متأكدة من أن الكثير منكم يشعر بما أشعر به، بالكوابيس والحزن عندما يتعلق الأمر برؤية وتجربة بعض الأمور التي يصعب فهمها، مثل الحرب والمجاعة والمضايقات والظلم والوحشية وغيرها. ولنكن صادقين، أنا أحاول يائسة إلى حد ما التركيز على الخير والأشياء الجيدة، ولكن هنالك جانبا من الأوقات الإيجابية والسعيدة أتشاركه معكم يوميا، وأعمل دائما لنتمكن من تحقيق تغيير إيجابي في النهاية”.
وأضافت كاساندرا: “الكلام أسهل من الفعل ولكن يمكن للجميع تنفيذ كل ما يريدون القيام به، وإني أحيانا أفكر في الباحث رانولف فينيس الذي بلغ عامه الـ 78 ويستمر لغاية اليوم في تحطيم الأرقام القياسية في السفر وغير ذلك. ومنذ قيامه بمحاولته الأولى، كيف سيستطيع العودة إلى الحياة العادية؟”.
وأوضحت كاساندرا أن توسيع حدود آفاقنا بطريقة مؤثرة ومفيدة للجميع، يجعل لحياتنا معنى أغنى وعلينا الاستمرار لتحقيق أهدافنا والصمود من أجل ذلك.[ads3]