الأمم المتحدة تنتقد أستراليا بسبب سياستها مع اللاجئين

قال محقق دولي في مجال حقوق المهاجرين اليوم الجمعة إن أستراليا مسؤولة عن إصابة أطفال يقيمون منذ سنوات في مركز احتجاز قبالة سواحلها باضطرابات ما بعد الصدمة وعلل أخرى.

وتعد النتائج التي توصل إليها فرانسوا كريبو المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول أوضاع طالبي اللجوء من أشد الانتقادات التي توجهها المنظمة الدولية لسياسات الاحتجاز الأسترالية المثيرة للجدل. وهي تأتي وسط نقاش عالمي حول كيفية التعامل مع الأعداد الهائلة من طالبي اللجوء الذين شردتهم الصراعات.

وقال كريبو “هؤلاء الأطفال ظهرت عليهم علامات اضطرابات ما بعد الصدمة وأعراض القلق والاكتئاب إضافة إلى الأرق والكوابيس والتبول اللا إرادي. هذا غير مقبول.”

وكريبو واحد من المراقبين الدوليين الذين تفقدوا الأوضاع في مركز احتجاز في جزيرة ناورو الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي. وقال إن الأطفال يدفعون ثمن سياسة الاحتجاز الأسترالية القاسية لطالبي اللجوء.

وبمقتضى قوانين أمن الحدود الاسترالية يجري اعتراض طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى البلاد بالزوارق وإرسالهم إلى مراكز احتجاز في ناورو وفي جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة لتقييم أوضاعهم. ولا يسمح أبدا بإعادة توطينهم في أستراليا. وحاليا يوجد 1200 شخص في معسكرات الاحتجاز.

وقالت إدارة الهجرة الأسترالية في بيان إنها “لا تقبل بعض الملاحظات الأولية” التي قدمها كريبو وإن سياستها تتفق مع “الالتزامات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”. (AFP-DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها