سفير روسيا في بريطانيا ينضم لقائمة المرشحين لأوسكار التضليل الإعلامي الأكثر غباء و إجراماً حول سوريا

دخل سفير روسيا في بريطانيا ضمن القائمة المرشحة لأوسكار التضليل الإعلامي الأكثر غباء وإجراماً، جنباً إلى جنب مع العديد من وسائل الإعلام النظامية والروسية.

فبعد المزاعم التي أوردتها روسيا عن استخدام المعارضة للأسلحة الكيماوية في قصف جيش بشار الأسد بحلب، نشر السفير أليكسندر ياكوفينكو صورة تظهر شهداء المجزرة الكيماوية التي ارتكبها جيش بشار الأسد بحق المدنيين في الغوطة الشرقية قبل 3 سنوات.

وعلق ياكوفينكو على الصورة بالقول : “دليل على استخدام الجهاديين للأسلحة الكيماوية .. إن كان إطلاق الغازات الكيماوية في مدينة اعتدالاً فما هو التطرف إذاً”.

وسخر عشرات المغردين من السفير، وأوردوا له المصدر الأصلي للصورة، مع التأكيد على أنها واحدة من أشهر الصور التي انتشرت بعد ارتكاب جيش بشار الأسد للمجزرة الكيماوية في الغوطة.

ولم يلق ياكوفينكو بالاً للتنديد والسخرية التي نالها، وبقيت التغريدة صامدة دون أي تعديل أو حذف.

وكانت وزارة دفاع الاحتلال زعمت قبل أيام أن هجوماً كيماوياً شنته المعارضة في حلب أدى إلى إصابة 30 جندياً من الجيش النظامي، في حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الدجل الروسي.

screenshot_4

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. حتى اكثر الناس غباء يعرف ان الروس كاذبون وكذلك ايران والنظام ولكن المشكلة ان الذين يعرفون كذبهم والغرب بالتحديد وخاصة الولايات المتحدة تريد ان تصدقهم وهي تعرف تماما وبالصور والارقام كل الحقائق المتعلقة بالكيماوي والارهاب وداعش والجرائم التي لا تعد ولا تحصى لهؤلاء القتلة الكذابين
    ومع ذلك تجد انهم مازالوا بصدد تشكيل لجان للدراسة وتمديد المدة للجان المشكلة اصلا لدراسة الكيماوي وجرائم الحرب فالمشكلة ليست بالكذاب ولكن المشكلة بمن يعرفه كاذبا ولا يريد ان يصارحه بكذبه بل هو يريد تصديقه وآخر تصريحات ترامب قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة اعلن فيها ان روسيا تحارب داعش والاسد يحارب داعش واكثر من يعرف ان هؤلاء قتلة اطفال سوريا ولا شأن لهم بداعش من قريب او بعيد سوى استغلال اسم داعش لتغطية جرائمهم المعروفة والواضحة تماما

  2. طبعا الأمريكان والروس مجرمين … بس طرق الروس وتوابعهم من الصفويين و القاقي-باقي بالتزوير والدجل وقلب الحقائق واستحمار الناس لما تمر على البشرية جمعاء بعد ، ولا حتى بعهد مسيلمة الكذاب … بس الغريب انو عم تنجح مع فئة وحدة من المصنفين بالبشر … المؤيدين !