مطالبات بالكشف عن مصير صحافي موريتاني اختطف في سوريا قبل 3 سنوات

نظم عشرات الصحفيين الموريتانيين، الجمعة، مسيرة في العاصمة نواكشوط، في الذكرى الثالثة لاختفاء الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار في الأراضي السورية.

وبدأت المسيرة من أمام مبنى الجمعية الوطنية (غرفة البرلمان الأولى) متجهة إلى القصر الرئاسي في نواكشوط. ورفع المشاركون صورا كبيرة لولد المختار، مرددين شعارات تطالب المسؤولين الموريتانيين بـ”بذل جهد” لكشف مصيره.

وسلم الصحفيون الموريتانيون، الجمعية الوطنية رسالة تطالب البرلمانيين بـ”بذل جهود” بهذا الخصوص.

عبد الرحمن ولد حرمة، رئيس اللجنة الموحدة للتنسيق والمتابعة في قضية ولد المختار، دعا أيضا الحكومة التركية إلى “التدخل من أجل المساهمة في الإفراج عن الصحفي ولد المختار”.

وقال ولد حرمة في تصريح للأناضول على هامش المسيرة “نحن نطالب تركيا، لما لها من ثقل في المنطقة، أن تتدخل لمساعدتنا في الإفراج عن الزميل إسحاق ولد المختار، الذي اختفى في الأراضي السورية”.

وتابع “نتمنى أن تلعب تركيا دورا للإفراج عنه، ونحن نعول على ذلك بشكل كبير”.

وأشار إلى أن والدة ولد المختار “لم تعد تستطيع النوم بدون الأقراص الطبية”.

من جانبها، قالت فاطمة بنت اطفيل، والدة ولد المختار، في حديث للأناضول “أتمنى أن يبذل الجميع أدورا للإفراج عن ابني، ومن هنا أتوجه برسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن يتدخل شخصيا لبذل جهد من أجل الإفراج عن ابني”.

وكان ولد الشيخ الذي يعمل مراسلا بقناة “سكاي نيوز عربية” التي تبث من دولة الإمارات العربية المتحدة، قد اختفي في سوريا عام 2013.

وانقطع الاتصال به هو والفريق المرافق له مساء الاثنين 14 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2013 بشمال سوريا، ومنذ ذلك التاريخ لم ترد أي أخبار عن مصيره وما إذا كان محتجزا أو مختطفا لدى أي جهة. (ANADOLU)[ads3]