ألمانيا : لاجئ سوري أتقن اللغة بطلاقة خلال عام واحد يصبح متدرباً لدى نائب في البرلمان

بعد عام من وصوله إلى ألمانيا، أصبح اللاجئ السوري “صبحي عزيزي” متدرباً لدى النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي (حزب المستشارة ميركل)، أوليفر فيتكه.

وقالت وسائل إعلام ألمانية، بحسب ما رصد عكس السير وترجم، إن عزيزي يتحدث اللغة الألمانية بطلاقة، وسبق له أن درس العلوم السياسية في سوريا.

وكان عزيزي (23 عاماً) خرج من حلب هرباً من الخدمة الإلزامية في الجيش النظامي، ووصل إلى ألمانيا عبر طريق البلقان.

وقال موقع “يتزت” الألماني، إن عزيزي بدأ العمل بشكل تطوعي في ألمانيا كمترجم لدى منظمة “كاريتاس”، وعمل على إرسال سيرته الذاتية لعدة جهات، بهدف الحصول على عمل.

وقال عزيزي للموقع : “لطالما أردت أن أجد عملاً له علاقة بدراستي، لكن أن أعمل في البرلمان هذا لم يكن أبداً بالحسبان، حتى معارفي وأقربائي في حلب لم يصدقوا هذا”.

وينتظر صبحي انتهاء فترة التدريب (7 أشهر)، ليبدأ بالدراسات العليا، ويضيف للموقع بأنه يريد أن يكون حاضراً ومتفاعلاً مع السياسة الألمانية.

ويذهب اللاجئ السوري الشاب إلى مدرسة اللغة قبل الظهيرة، للوصول إلى مستوى لغوي أكاديمي، ثم يتوجه بعد ذلك للبرلمان حيث يحضر جلسات ويقوم بأبحاث.

وأشار الموقع الألماني إلى أن حظ صبحي كان أوفر من حظ لاجئ غيني قام الـ “جوب سنتر” بإرساله للتدرب لدى عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بمواقفه المناهضة للاجئين، فما كان منه إلا أن طلب منه تنظيم الغبار في المكتب على مدار يومين، ثم قام بطرده.[ads3]