حلب : حملة الإبادة الجماعية تحصد أرواح مئات الحلبيين .. و نظام بشار الأسد يعلن المدينة المنكوبة عاصمة للسينما ( فيديو )
أدت حملة الإبادة الجماعية التي تشنها طائرات بشار الأسد وبوتين على حلب، إلى استشهاد نحو 300 مدني وجرح نحو ألف آخرين.
واستشهد أمس السبت ما لا يقل عن 61 شخصاً، وأصيب العشرات، في القصف الجوي النظامي والروسي على الأحياء المحاصرة.
وقال المسؤول في الدفاع المدني، نجيب الأنصاري، إن قوات النظام وروسيا استهدفت الأحياء الشرقية لحلب بمئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية.
وأشار الأنصاري إلى أن أبرز الأحياء التي تمّ استهدافها بالقصف هي: قاضي عسكر، الزبدية، الأنصاري، الهلُّك، الشعّار، سيف الدولة، الجلوم، جسر الحج، بستان الباشا، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول.
ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف تجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب تواصل القصف، مؤكداً وجود مدنيين تحت الأنقاض.
وأكد ناشطون “استشهاد عائلة كاملة من 6 أشخاص، مكونة من الوالدين وأطفالهم الأربعة، إثر استهداف حي الصاخور بغاز الكلور”، مساء أمس.
وأظهر مقطع مصورر جثث الضحايا المختنقة.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، السبت: إن “حملة القصف التي تتصاعد وتيرتها لليوم الخامس على أحياء حلب وريفها أودت بحياة 289 مدنياً، وجرح 950 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين”.
وجددت تأكيدها أن المشافي الميدانية خرجت عن الخدمة، كما تسبب القصف بخروج مركز للدفاع المدني عن العمل.
وأفادت مصادر محلية أن محطة كهرباء حلب القديمة تضررت إثر القصف بالبراميل المفتجرة.
وحذّر الدفاع المدني من “كارثة إنسانية” تطول المدنيين، الذين يصل تعدادهم إلى ربع مليون شخص في الأحياء الشرقية المحاصرة من المدينة، إذا لم يعمل على تدارك الوضع بوقف القصف وترميم القطاع الصحي.
وفي انحطاط جديد يضاف لانحطاط الموالين للنظام الذين يهللون لقصف المدنيين على اعتبار أنهم “حاضنة شعبية للإرهاب” على حد زعمهم، اختارت وزارتا الثقافة والسياحية في حكومة النظام، مدينة حلب عاصمة للسينما السورية لعام 2016.
وتقول وكالة أنباء بشار الأسد، إن الاحتفالية تهدف إلى “دعم صمود حلب”.
ومن المفترض أن تكرم الاحتفالية عددا من الشخصيات الفنية السورية، فيما يعرض فيلم “سوريون” تزامنا مع افتتاح معرض للكتب والمجلات والمنشورات السينمائية، وحفل موسيقي لتكريم فريد الأطرش.
[ads3]
عاصمة سينما الرعب وأفلام القتل بإخراج روسي مبتذل وقميء ورديء ومخزي سيحصد جائزة الأوسكار في الدناءة والوساخة وقلة الأخلاق وانعدام الإنسانية