متهم بالاغتصاب من قبل عارضات أزياء .. العثور على المصور البريطاني الشهير ديفيد هاملتون ميتاً في شقته الباريسية
عُثر على المصور البريطاني ديفيد هاملتون (83 عاماً)، ميتاً مساء أمس الجمعة، في منزله الباريسي مع أدوية بجانب جثته.
واستُدعيت خدمات الإسعاف عند الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي لبريطانيا، إلى منزل هاملتون الواقع في جنوب باريس، حيث تم العثور على “شخص يعاني من سكتة قلبية”، وتوفي بعد ساعة من ذلك.
وعُرف هاملتون بالتقاطه صوراً جريئة لمراهقات، كما اتهمته عارضات سابقات بالاغتصاب في الفترة الأخيرة ونساء عدة، من بينهن مقدمة البرامج التلفزيونية فلافي فلامنت، والتي كشفت في كتابها “المواساة” أنها تعرّضت للاغتصاب قبل 30 عاماً من مصور معروف، من دون أن تذكر اسمه.
لكن صدور كتابها جعل كثيرات من النساء يتحدّثن إلى الصحافة، بأسماء مستعارة، عن تعرّضهن للاغتصاب، فعادت فلامان للكشف عن هوية المصور، في مقابلة مع المجلة الفرنسية “لوبس”، وقالت أن “الرجل الذي اغتصبني عندما كنت في الـ13، هو ديفيد هاملتون”.
وكان هاملتون نفى أن يكون أقدم على ذلك، مؤكداً أنه سيتقدم بشكوى قدح وذم، وأنه “بريء”، وفق بيان تلقته وكالة فرانس برس.
وعاش هاملتون في باريس 20 عاماً، مستوحياً أعمالة من فن الرسم الانطباعي، واشتهر في السبعينات باعتماده على الصور المظللة.
وقال، رداً عل منتقديه في مقابلة مع مجلة “غالا” التي تعنى بأخبار المشاهير، في العام 2015، أن “المناضلات في مجال تحرر المرأة، لم يوجهن الانتقاد إلي، وعملي لا علاقة له بسوقية عصرنا هذا”.
يُذكر أن نحو مليوني نسخة بيعت من ألبومات الصور التي أصدرها هاملتون. (AFP)[ads3]