ثروات أعضاء مجلس وزراء ترامب أكثر من الناتج الإجمالي لـ 100 دولة !

إذا جمعت ثروات أعضاء الديوان الرئاسي لحكومة دونالد ترامب، فإنها ستفوق في مجموعها الناتج الإجمالي المحلي لمئة دولة في العالم، حيث تقدر  بحوالي 35 مليار دولار.

وتقول تقارير إن 23 شخصاً من العاملين لدى رجل قدم وعوداً للدفاع عن الشعب الكادح تقدر ثرواتهم بما تملكه جمهورية الكونغو الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها 77.2 مليون نسمة.

وتشير إحصائيات نشرتها مجلة  “Politico” إلى أن ثروة ترامبتساوي أكثر من 10 مليارات دولار (حيث أنه رفض الإفراج عن سجلاته الضريبية مما يعني بأننا لن نستطيع معرفة قيمة ثروته الحقيقية).

وتقول المجلة “إذا أضفنا ثروته إلى ما تملكه وزيرة التعليم المعينة بيتسي ديفوس التي تقدر ثروتها بحوالي 5.1 مليار دولار فهذا الرقم قد يتجاوز الناتج الإجمالي لـ79 دولة في العالم بدءاً من الموزامبيق البلد الذي يبلغ عدد سكانه 28 مليون نسمة”.

وتتابع “وإذا أخذنا ثروة بارون النفط هارولد هام- الذي تدور إشاعات حول توليه منصب وزير الطاقة في حكومة ترامب- التي تقدر بحوالي 14.9 مليار دولار، وأضفنا إليها ثروة وزير التجارة “ملك الإفلاس” ويلبر روس التي تقدر بحوالي 2.9 مليار دولار، فنحن نتحدث هنا عن حوالي نصف ثروة مملكة البحرين الدولة الغنية بالنفط التي تقدر ثروتها بحوالي 32.2 مليار دولار”.

وإذا ما أخذنا بالحساب أرصدة البنوك التافهة نسبيا لكبير المتنافسين على منصب وزير الخارجية ميت رومني (حيث تم تقدير أرصدته بحوالي 230 مليون دولار في عام 2012) وبإضافة ثروة رودي جولياني التي يعتقد بأنها تساوي عشرات الملايين، فيبدو أننا ننظر إلى دولة تحكمها أقلية.

وكتبت ليزا رايان الكاتبة السياسية في صحيفة New Yorker بأن اختيارات ترامب لوزرائه تجعل من اختيارات الرئيس الأمريكي السابق أيزنهاور الذي أطلق على حكومته أنذاك وصف “9 مليونير وسباك” تبدو متواضعة جداً بالمقارنة مع اختيارات ترامب التي وصفتها بـ “5 ملياردير وجراح”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ترامب نيوليبرالي وذلك سبب فوزه المفاجيء وكونه نيوليبرالي فسيدعم فيون والأسد والسيسي وغيرهم من الحكام الذين قبلوا بتطبيق هذا النهج.