حادثة غير مسبوقة : طائرات حربية تستهدف ” الزهراء ” في ريف حلب بعدة غارات !

قالت مصادر إعلامية موالية وأخرى معارضة، إن طائرات حربية شنت عدة غارات جوية على “نبل والزهراء” في ريف حلب.

وذهبت المصادر الموالية لاعتبار أن الطائرات تركية، قبل أن تتراجع وتقول إنها روسية استهدفت “الزهراء” عن طريق الخطأ، الأمر الذي أكده ناشطون معارضون.

وأكدت شبكات إخبارية محلية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن عدد الغارات 6، وأنها خلفت جرحى من المدنيين.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “طائرات حربية مجهولة نفذت 4 غارات على مناطق في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، ولا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت هذه الطائرات هي روسية قصفت عن طريق الخطأ مناطق في البلدة”.

وختم : “جدير بالذكر أن بلدة الزهراء يتواجد فيها آلاف المسلحين الموالين للنظام ممن دربهم قادة ميدانيون في حزب الله اللبناني، وكانت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية تمكنت قبل أشهر من فك حصار الفصائل عنها بعد عملية عسكرية واسعة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ما يحدث بسوريا امتداد لما جرى ويجري بالعراق منذ الاجتياح الامريكي الاخير الذي كان هدفه تغير نظام الحكم من سني إلى شيعي, أمريكا التي خاضت حربها بالعراق بحجة أسلحة الكذب الشامل وخسرت الكثير من مواطنيها وصرفت أموال طائلة من أجل تغير نظام الحكم بالعراق إلى نظام طائفي بامتياز لن تتخلى عن النظام الطائفي الاسدي بسوريا مهما ارتكب من مجازر لأن أمريكا ومن ورائها اسرائيل يدركون أن عودة سوريا والعراق لأهلها سيكون بمثابة المسمار الاول بنعش اسرائيل ولذلك نرى أمريكا لا تزال تحمي نظام الاسد بل وربما تعمل على إعادة تأهيله للاستمرار بحكم سوريا ولو صوريا.

    أمريكا تستخدم الكل بمشروعها من كل الطوائف فمن السخف القول أنها تدعم الشيعة وتكره السنة أو حتى المسيحيين فالكل وقود رخيص لمشروعها الذي يتلخص بمصالحها وأمن اسرائيل وهي تستخدم النزعات الطائفية وتزكيها وتقوم بدعم فصيل على حساب فصيل ولا يهمها كمية القتل والدمار الحاصل.

    عام 1956 قال بن غورين بإن اسرائيل تعيش ضمن وسط سني متشدد وعلينا التعامل مع الاقليات ويبدو أن تنفيذ هذه المقولة نراه ينفذ الان بسوريا والعراق واليمن بشكل خاص ولكن للأسف استطاعت اسرائيل ومن ورائها أمريكا تنفيذ ذلك بسبب تخاذل العرب وانشغالهم بالحفاظ على سلطتهم وإذا لم يستيقظ العرب من سباتهم فإن الطوفان سيغرق الجميع بلا استثناء عندما لا ينفع الندم.

  2. هذه الطائرات تركية ..على أساس عم يرد أردوغان على قتل الجيش السوري لمرتزقتة الستة ..و لان أردوغان جبان يرد بالمدنيين …

    1. على أساس أنتو ما تقتلو المدنيين !! شو عم تعملو 6 سنوات ؟! نازلين على المدنيين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية . لك أنتو أوسخ نظام في العالم . أردوغان لو كان جبان لما أسقط طائرة أسيادكن الروس !!

  3. هاي الغارات الروسية ” مقصودة ” وليست خطآ كما يزعم المرصد الموجود في لندن ! السبب أن روسيا أرادت ” تأديب ” أيران
    لان أيران طالبت ببناء قاعدة ” بحرية ” في سوريا . الروس ردو على الإيرانيين بقصف الشيعة في نبل والزهراء ، وكأن الروس يقولون ” سوريا لنا ، ولا علاقة لكم بها ” .