هل ينجح ميسي و رفاقه في فك عقدة ” أنويتا ” المستعصية ؟

يستضيف ملعب “أنويتا” مباراة من العيار الثقيل بين المضيف ريال سوسييداد وضيفه برشلونة في قمة لقاءات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويدخل برشلونة الموقعة الكروية المرتقبة وهو يرفع شعار “لا بديل عن الفوز” من أجل البقاء على مقربة من الغريم التقليدي ريال مدريد الذي يتصدر جدول ترتيب الليغا بـ30 نقطة بفارق أربع نقاط عن فريق المدرب لويس إنريكي.

وتحمل مواجهة برشلونة وريال سوسييداد أهمية كبرى لرفاق البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي إذ لم يعرف العملاق الكاتالوني طعم الفوز في ملعب “أنويتا” خلال السنوات الماضية بل غالباً ما تعرض للهزيمة أو اكتفى بالتعادل في أحسن الأحوال.

وطبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف ، يعود آخر فوز لبرشلونة على مضيفه الباسكي إلى عام 2007 حين تمكن آنذاك رجال المدرب الهولندي فرانك رايكارد من العودة إلى ملعب كامب نو بانتصار ثمين بثنائية نظيفة والظفر بنقاط المباراة كاملة.

ومن شأن فوز برشلونة بمواجهة الأحد أن يمنحه دفعة معنوية هائلة على مختلف الصُعد إذ أنه سيُنهي “لعنة أنويتا” التي استمرت على مدار السنوات الماضية فضلاً عن مواصلة مطاردة الغريم الملكي قبل اصطدامها المرتقب السبت المقبل على ملعب كامب نو في “كلاسيكو” الكرة الإسبانية.

كما أن برشلونة سوف يتخلص من أحد الملاعب الصعبة في إطار سعيه الدؤوب للحفاظ على لقبه بطلاً للدوري الإسباني بعد الانتهاء سابقاً من مهمة زيارة ملاعب “سان ماميس الجديد” و”بالايدوس” و”مستايا” و”رامون سانشيز بيزخوان”.

وبالعودة إلى موقعة “أنويتا”، سيدخل برشلونة بأغلب عناصره الأساسية منتشياً بفوزه في العاصمة الأسكتلندية غلاسكو على سلتيك بثنائية البرغوث الأرجنتيني التي منحت البارسا التأهل إلى دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا علاوة على حسم الصدارة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي قبل الجولة السادسة والأخيرة.

وسيستعيد برشلونة بعضاً من عناصره المصابة مثل الرسام أندريس إنييستا والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً حتى وإن لم يستطع اللاعبان خوض المواجهة أمام الفريق الباسكي.

في المقابل، يعيش ريال سوسييداد أفضل أيامه الكروية على الإطلاق إذ يواجه برشلونة وقد حقق أربعة انتصارات توالياً في البطولة الإسبانية كان أبرزها إسقاط أتلتيكو مدريد بثنائية بيضاء في أنويتا ثم هزيمة سبورتينغ خيخون في ملعب الأخير.

ويخشى عشاق برشلونة من هزيمة جديدة للفريق أمام ريال سوسييداد ما سيؤثر كثيراً على حظوظ رفاق ميسي في المنافسة على لقب الليغا علاوة على دخول الكلاسيكو بفارق سبع نقاط كاملة وقد يصبح 10 في حال الخسارة أمام الميرنغي في مواجهة كامب نو كما حدث في الموسم المنصرم ما يعني عملياً حسم اللقب لصالح كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها