فيصل المقداد : العلاقة بين روسيا وسوريا تضرب بجذورها عميقاً و تصل إلى عهد القياصرة الروس

اتهم نائب وزير خارجية بشار الأسد، فيصل المقداد، الولايات المتحدة بالوقوف خلف ما وصفها بـ”الحرب” على سوريا، معتبرا بالمقابل أن تحالف نظامه مع موسكو دفع دولا أخرى للتقارب مع روسيا.

كما لفت المقداد إلى أن العلاقة مع مصر “يمكن أن تتطور” على حد تعبيره.

وقال المقداد، في محاضرة لحزب البعث نقلت تفاصيلها الصحيفة الرسمية للحزب في سوريا، إن العلاقة بين روسيا وسوريا “تضرب بجذورها عميقاً، وتصل إلى عهد القياصرة الروس” مضيفا أن الاتحاد السوفيتي السابق “أيّد الحقوق العربية، وقدم الدعم لسوريا في مواجهتها للمؤامرات والمخططات التي دبّرتها دول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة” على حد تعبيره.

ورأى المقداد، في المحاضرة التي تناولت مرور عام على التدخل الروسي بسوريا، أن “أيّ حدث يلحق ضرراً بسوريا، سوف تكون له تأثيرات سلبية على روسيا الاتحادية” وفق قوله، معتبرا أن العلاقة بين البلدين وصلت “أوجها” في عهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ونقلت الصحيفة عن المقداد قوله: “السياسة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية الأخيرة أثبتت أنها ليست بعيدة عن أكثر المنحطين في السياسة الدولية، سواء كانوا من المحافظين الجدد أو من المستعمرين كما هو الحال في فرنسا وبريطانيا” معتبرا أن تطور العلاقات بين نظامه وموسكو “دفع حكومات عدة إلى التطلّع لإقامة علاقات متميّزة مع روسيا الاتحادية.”

وخلال إجابته عن بعض تساؤلات وطروحات المشاركين في الملتقى، أشار المقداد إلى أن العلاقات بين سوريا ومصر “يمكن أن تتطوّر ويمكن أن تلعب مصر دوراً مهماً في المنطقة” على حد تعبيره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها