إعلام الاحتلال الروسي يؤكد وجود ” عسكريين مصريين ” يقاتلون إلى جانب ميليشيات بشار الأسد في سوريا
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن مصدراً عسكرياً دبلوماسياً أكد لوسائل إعلام روسية صحة ما أعلنته وسائل إعلام شرق أوسطية من أن “عسكريين مصريين يشتركون في الحرب على الإرهاب في سوريا”.
ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله “إن هذه المعلومات تتفق مع الواقع”، على حد تعبير الوكالة.
ونقلت صحيفة “ازفستيا” عن مصدر أمني نظامي قوله قوله “نلاحظ تغييرا لموقف عدد من البلدان العربية مما يجري في سوريا بما فيها مصر التي باتت تدرك أن تنظيم “داعش” والمجموعات المسلحة الأخرى التي تقاتلها القوات الحكومية تشكل خطرا على مصر ذاتها أيضا”.
وأضاف المصدر أن “الحكومة السورية ترحب بمشاركة أي جيش عربي في مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية”.[ads3]
للأحرار الذين ييأسون من خسارة #حلب تذكروا قول الحضرمي:
“الحق ظل ظليل، والباطل منقطع قليل، وحق مغلوب خير من باطل غالب”
الله يخلصنا من هل متشددين خربو علينا عيشتنا و هاد المحيسني والس متلو من شيوخ الفتنة
هذا المعتوه الذي لا يختلف عن المجرم بشار والذي يبدو انه وسهيل الحسن درسا في مدرسة واحدة واستمىعوا لتعليقاتهما حتى تتاكدوا
ومعروف عنه انه اكثر حلفاء اسرئيل تحمسا وانضواء تحت رايتها وقد اشاد به نتنياهو منذ ايام قليلة فقط ووصفه بالشجاع ولما ترفض اسرائيل ان تصل الى مستوى الفرس والروس واذنابهما ولان الشعب في اسرائيل لن يقبل خوض حرب قذرة مثل التي يقودها النظام فقد وجدت ان انسب حل للقتال الى جانب بشار حليفهم وابن حليفهم ان يرسلوا اليه عميلا معدوم الضمير والانسانية ليحل محلهم الى جانب الفرس والروس لتكتمل الجوقة الممانعة والمقاومة واعذروني فانا لم انسى (سيد المقاومة) لانه لم يعد يستحق الذكر
ما نستبعد هالشيء ابدا لان بشار و السيسي وجهان لعمله واحدة و ليس في مصلحةنظام السيسي انهيار للنظام في سوريا
لكن في نفس الوقت باعتقد انه محاولة من الاعلام الروسي تغطية دور حليفهم اردوغان في اسقاط حلب في يد النظام و القاء اللوم على جهة اخرى
اردوغان هو السبب الرئيسي في اسقاط حلب من يقول غير هذا لا يفهم شيء في عالم السياسة
مع السيسي سينقرض الحمير.
حين انطلقت الثورة المباركة في سوريا ، كنت متيقناً أنها ضد أعتى و أظلم قوة استعمارية في عصرنا الحالي. لذلك لم أستغرب أن تقوم العصابة الحاكمة العميلة بقمع المظاهرات السلمية بمنتهى الهمجية . حين تشكل الجيش الحر بقيادة رجال مخلصين ، كان من المؤكد أن تزداد الهجمة شراسة على الثوار و حاضنتهم الشعبية.
ما كان لبشار و كل خدمه و عبيده أن يتمادوا في الجرائم لولا وجود أقوى دولة خلفهم توجههم و تجلب لهم الأموال و الأسلحة و البشر و تتحرك من وراء دول إقليمية لاحتواء قيادات الثورة و لحرف مسارها و لترجيح كفة الاستبداد و الطغيان.
أمام الصمود الاسطوري للثورة ، كان على أمريكا أن تضع الكثير من أوراقها على طاولة اللعب منها المكشوف (مثل السيسي) و منها غير المكشوف سابقاً (مثل مسردب الضاحية الجنوبية) . و في حالة بقاء الثورة مشتعلة “و هذا هو المرجح” لن تكون مفاجأة دخول جيوش عربية كثيرة لنصرة النظام المستبد في سوريا و الذي لا يختلف عن أنظمتهم.
هل معنى هذا أنه لا يوجد أمل ؟ بالعكس ، الأمل كبير و نحن في بداية طريق أنارت لنا فيه دماء الشهداء كافة الزوايا لكي نصل إلى لحظات النصر المؤزر بعون الله ، و لسوف يكون نصراً من أحلى ما حصل في تاريخ الأمة بإذن الله. لا أقول ذلك لتعزية النفس و لكن بناء على معطيات صميمية و أساسية تتعلق بمدى تفاهة و سطحية السياسيين في تلك القوة الكبرى الغاشمة.