تعادلات مورينيو وضعت هيبة ” أولد ترافورد ” في خبر كان !

أجبر وست هام يونايتد مضيفه مانشستر يونايتد على اقتسام نقاط المباراة بينهما ضمن لقاءات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتقدم الضيوف بهدف مبكر قبل أن يتعادل السلطان إبراهيموفيتش لصالح الشياطين الحُمر قبل انتصاف الشوط الأول من اللقاء الذي أقيم على ملعب “أولد ترافورد” معقل مانشستر يونايتد.

وهذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها فريق المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو في تحقيق الفوز على ملعبه في مباريات البريمير ليغ.

وفي الجولة السابقة، فشل مانشستر يونايتد في حسم القمة أمام المدفعجية الذين اقتنصوا تعادلاً ثميناً بفضل رأسية المهاجم الفرنسي جيرو في الوقت القاتل من عمر المباراة.

كما لم يستطع رفاق “الفتى الذهبي” إسقاط بيرنلي “الوافد الجديد” على البريمير ليغ ومن قبلها أجبر ستوك سيتي كتيبة مورينيو على الرضوخ لنتيجة التعادل في أولد ترافورد أيضاً.

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، بناءً على النتائج الأخيرة، فقد سجل مورينيو رقماً سلبياً هو الأول من نوعه مع الشياطين الحُمر منذ عام 1980 أي منذ ما يزيد عن 36 عاماً.

وحصد الفريق الإنكليزي العريق ما مجموعه 20 نقاط بعد مرور 13 جولة على الدوري الإنكليزي الممتاز وهي الحصيلة الأسوأ أيضاً منذ موسم 1989/1990.

ويتواجد مانشستر يونايتد في المرتبة السادسة بفارق 11 نقطة عن المتصدر تشلسي الذي أقال مورينيو في منتصف الموسم الفائت بسبب سوء النتائج وتواضعها.

وكان مورينيو قد تعرض لحالة طرد في مباراة اليونايتد ووست هام يونايتد لتكون المرة الثانية التي يتلقى فيها المدرب البرتغالي البطاقة الحمراء برفقة الشياطين الحُمر منذ تسلمه زمام القيادة.

ويتفوق الثلاثي اللندني تشلسي وأرسنال وتوتنهام إلى جانب كل من ليفربول ومانشستر سيتي بالأرقام والإحصائيات على فريق مورينيو وهو الأمر الذي تخشاه جماهير مانشستر يونايتد بشدة خوفاً من الغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني توالياً.

وكان المدرب البرتغالي المثير للجدل دائماً قد تولى مهمة تدريب مانشستر يونايتد في الصيف المنصرم خلفاً للهولندي المخضرم لويس فان غال حيث وقع عقداً لمدة أربع سنوات.

وتعاقد مورينيو مع كوكبة من أبرز اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق الأول على غرار المهاجم السويدي المخضرم إبراهيموفيتش بالإضافة إلى انتداب الأرميني هنريك مخيتاريان من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني والمدافع الإيفواري إيريك بايلي من فياريال الإسباني.

كما أبرم النادي الإنكليزي العريق الصفقة الأغلى في عالم الساحرة المستديرة حين دفع 105 ملايين يورو مقابل الحصول على خدمات الدولي الفرنسي بول بوغبا آتياً من صفوف يوفنتوس الإيطالي.

وأطاح مانشستر يونايتد بأرقام صفقة الويلزي غاريث بيل الذي غادر ملعب وايت هارت لين في لندن من أجل الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني صيف عام 2013 حيث قدرت الصفقة في ذلك الوقت بـ100 مليون يورو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها