جورج صبرا : خسارة حلب لن تكون نهاية الثورة

الممتطيين على الثورة بمن يسمون حالهم المعارضة , المهترئة طبعا , تعليقكم هذا بؤكد سقوط حلب, فأنتم بوم على الثورة الشريفة الكاشفة, فهي كشفتكم قبل أن تكشف النظام الفاشي و العالم الحقير الذي يدعمه من العرب و غير العرب.

اوافقك الرأي ان سقوط حلب لن يكون نهاية المطاف وستستمر الثورة ولكن الا ترى ان ذلك يجب ان يكون نهاية التشرذم والصياح من خارج سوريا وان كل من يريد للثورة الانتصار ان يعود لوطنه لمواجهة القتلة الذين اتوا من اقاصي الارض ليذبحوا من لم يغادر ارضه وان تتحرك الجبهات الصامتة والتي ينفرد بها العدو الروسي الفارسي واحدة بعد اخرى وتكون نهايتها اما التهجير او الذبح
ولماذا لا يعود الضباط والعساكر المنشقون الذين يتواجدون في لبنان والاردن وتركيا وغيرها وتدخل قيادات الثورة وما تسمونه الائتلاف او الحكومة المؤقتة او اي طرف اخر محسوب على الثورة الى الارض السورية ويمارسون نضالهم منها فليس حزب الشيطان وسليماني وعصابات الحشد الشيعي المختلفة التسميات اولى بسوريا من ابنائها ان كنتم فعلا ثوارا او ابناء لما تسمى سوريا
التصريحات غير كافية والمواجهة مطلوبة وقول الحق في مقدمة ما يجب ان يكون والاختفاء وراء ورقة توت لن تستر العورات

خيو المثل بيقلك “الضرطة على طيز منتكي سهلة”

انا مو طائفي بس هلأ بدي احكي بطائفية شوي:
مشايخ الشيعة المعممين نجدهم دائما في الصفوف الأولى للمحاربين، و على العكس تماما نرى عند مشايخ السنة انهم يجلسون في اماكن فارهة و آمنة و بعض اقطاب المعارضة في السعودية و تركيا و قطر و بقية انحاء العالم و هم فقط شاطرين بالحكي و التنظير و لم نجد أحداً منهم في ساحات القتال؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و كيف سيأتي النصر من قبل هكذا بشر؟؟؟؟؟؟ فكر فيها

لا بأس لو تحضر مؤخرتك من الأن لما يسمى باللغة التركية بالخازوق ومبروك سلفاً .