صحيفة : فشل صفقة ” بوتين – أردوغان ” حول حلب .. و رهان جديد على ” الباب ” الاستراتيجية

قالت صحيفة الحياة إن تقدم ميليشيات بشار الأسد وإيران الأخير في #حلب ، أطلق رصاصة الرحمة على خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ذات النقاط الأربع، ونصت على وقف الغارات على شرق حلب مقابل خروج عناصر «جبهة النصرة» وإيصال مساعدات إنسانية وبقاء المجلس المحلي المعارض.

كما كان التقدم نعياً لخطة رسمتها موسكو وأُقرت ونوقشت بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، وتتضمن عناصر مشابهة لخطة دي ميستورا، إضافة إلى عنصر سياسي نص على تشكيل مجلس سياسي باسم الأحياء الشرقية يكون «منصة سياسية» تضاف إلى المنصات الأخرى التي قد تشارك في العملية السياسية لدى انطلاقها، بحسب الصحيفة.

كما جرت محاولات من #أنقرة لربط مصير شرق حلب بمصير مدينة #الباب التي تحاصرها فصائل من «الجيش السوري الحر» المدعومة من أنقرة لطرد « #داعش »، ذلك أن هذه المدينة التي تشكل معقلاً للتنظيم بين حلب وتركيا، باتت محاصرة من ثلاثة تكتلات: فصائل « #درع_الفرات » المدعومة من الجيش التركي، فصائل «غضب الفرات» الكردية- العربية المدعومة من #أميركا، الجيش النظامي السوري و «القوات الرديفة» المدعومة من إيران وروسيا.

ويُعتقد أن السيطرة على الباب ستكون مفتاحاً أساسياً لمستقبل حلب، باعتبار أنها بوابة استراتيجية، لذلك فإن الفصائل المدعومة من أنقرة تعرضت لغارة سورية لوقف تقدمها، لأن حصول ذلك يجعل السيطرة على شرق حلب هشاً وقابلاً للذوبان لاحقاً. وبقي مصدر الغارات الثماني التي شنت على بلدتي النبل والزهراء اللتين تضمان شيعة وموالين لإيران والنظام السوري غامضاً، خصوصاً أن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم أكدت حصول الغارات من دون أن تؤكد المسؤولية عنها.

وإلى حين بدء معركة الباب، يعتبر انهيار فصائل المعارضة شمال شرقي حلب وعدم خوضها حرب شوارع أو استخدام الأسلحة والذخيرة التي تسلمتها من دول داعمة قبل أسابيع، من أكبر انتصارات القوات النظامية، التي استعادت المبادرة على الأرض في سورية منذ أكثر من سنة بعد بدء التدخل العسكري الروسي لمصلحتها في ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات، على حد تعبير الصحيفة.

وسيعزز هذا التقدم الموقف التفاوضي للرئيس بوتين لدى تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بداية السنة المقبلة، إذ إن سيطرة القوات النظامية على كامل حلب، تعني السيطرة الكاملة على دمشق وحمص وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب)، أي كبريات المدن السورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. مهمه قطر وتركيا والسعوديه خلق كافه المبررات لابقاء لمجرم الاسد لمصاحهم الخاصه

  2. مهمة درع الفرات كانت استنزاف داعش و في نفس الوقت داعش استنزفتها بينما كان النظام و حلفاؤه ينتظرون للفرصة المناسب و يحشدون قواتهم للهجوم على الباب
    اردوغان ليس الا بيدق في يد امريكا لا اكثر و لا اقل

  3. للأحرار الذين ييأسون من خسارة #حلب تذكروا قول الحضرمي:

    “الحق ظل ظليل، والباطل منقطع قليل، وحق مغلوب خير من باطل غالب”

  4. كيف سنحرر دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية ؟
    هل سترد الدول الداعمة بخطة مضاده ؟
    أم ينتظرون التغيير في البيت الأبيض
    وماذا عن الجنوب أم للشمال سر؟
    وهل بشار الأسد أسطورة بالنسبة لموءيديه؟
    أم هولاكو بالنسبة لمعارضيه
    وكيف سيتصرف اردوغان كسليمان باشا
    أم كمال اتاتورك ؟
    اسئله تحتاج اجابه لنعرف طريق الثوره