مصادر إعلامية تابعة لحزب الله تكشف حقيقة تواجد ضباط مصريين في سوريا لمساعدة جيش بشار الأسد

قالت مصادر إعلامية تابعة لحزب الله إن المخابرات الفرنسية هي التي سربت وجود ضباط من الجيش المصري في سوريا “لغاية في نفس يعقوب”.

وزعم موقع “خط تماس” التابع لحزب الله، أن الضباط المصريين وهم 4، متواجدون في سوريا بطلب من القيادة المصرية.

وأضاف أن “مهمة الضباط المصريين ليست عسكرية، ولا علاقة لها بعمل الجيش السوري الذي يعاونه مستشارون روس وإيرانيون ولبنانيون في معركته مع الإرهاب. مهمة هؤلاء الضباط أمنية بالدرجة الأولى، وتتعلّق تحديداً بالأمن القومي المصري”.

ونقل عن مصد نظامي رفيع قوله : “عمل هؤلاء الضباط محصور بمحافظتي دمشق وريفها، وكذلك منطقة الجنوب السوري، وريف درعا بالتحديد”.

وتابع : “محدّدة بحسب الإتفاق السوري المصري، وهي مراقبة العناصر المصرية المنضوية تحت لواء التنظيمات التكفيرية، لجهة رصد تحرّكاتها وتوثيق عملها، ونقل التقارير للقاهرة، للوقوف على مدى خطورتها وما إذا كانت تحضّر لعمل ما خارج سوريا أم لا، وذلك بالتنسيق الكامل مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هناك علو كبير للقتلة و المجرمين و السفاحين من روسيا لأيران لجماعات العراق الطائفية و الافغانية و الباكستانية و من والاهم من الدكتاتوريين و السفاحين كحاكم مصر الحالي .

    الحديث الشريف يقول توشك ان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها و نحن نستشعر هذا المعنى من تداعي الأمم على الشام و اهلها و العلو الكبير للغرب المسيحي المتطرف و الشيعة المجوس و اليهود و نفس الأحداث و لكن بالقرن الواحد و العشرين .

    حصل نفس التحالف و الاتحاد بين اليهود و الكفر و المجوس الفرس و الصليبين عبر التاريخ و هزت احداث عظام الأمة الاسلامية و لكن الله عز و جل يبعث لهذه الأمة قائد في كل مرحلة من المراحل .

    الصراع بين الحق و الباطل و اشياعه لن ينتهي لقيام الساعة و الدنيا امتحان و ابتلاء كبير جدا .

    عسى الله ان يأخذ بيدنا لخير ما يرضاه لنا .

  2. الجيوش العربية مهمتها الوحيدة محاربة الاسلام و حماية حدود اسرائيل و مصالح الغرب فليس غريبا ابدا التنسيق بينها مهما ادعى الرؤساء و الزعماء العداوة المصطنعة امام الراي العام
    لاحظوا انه الضباط المصريين موجودين في الجنوب بالقرب من حدود اسرائيل