كلما قللوا من شأنه .. رد كريستيانو بأهداف لا تهدأ !

قاد الدولي البرتغالي #كريستيانو_رونالدو ناديه ريال مدريد للفوز على ضيفه سبورتينغ خيخون بفضل ثنائيته ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وواصل ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة ليتفرغ حالياً للمواجهة الكروية المرتقبة أمام غريمه التقليدي #برشلونة في الجولة المقبلة من الليغا على أرضية ملعب كامب نو في الثالث من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأحرز الدون البرتغالي هدفين للفريق الملكي الأول من ركلة جزاء فيما جاء الآخر من رأسية موقعاً على هدفه العاشر في الموسم الحالي للبطولة الإسبانية ومتخطياً ثنائي برشلونة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي والعضاض الأوروغوياني لويس سواريز بعدما كان يشترك معهما في قمة هدافيّ الليغا.

ويأمل الدون البرتغالي الذي توج صيف هذا العام ببطولتيّ دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية مع فريقه الإسباني ومنتخب بلاده في استعادة جائزة “الحذاء الذهبي” لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى والذي انتزعه مهاجم برشلونة لويس سواريز في الموسم الفائت بـ40 هدفاً.

ووفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، رفع “صاروخ ماديرا” رصيده من الأهداف في عام 2016 إلى 51 هدفاً ليتجاوز حاجز الـ50 هدفاً مع ناديه الإسباني ومنتخب بلاده للسنة السادسة على التوالي كأول لاعب في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى ينجح في تحقيق ذلك.

وكان كريستيانو رونالدو قد أحرز 60 هدفاً مع ناديه الإسباني و”برازيل أوروبا” في عام 2011 ثم زادت حصيلته التهديفية إلى 63 هدفاً في 2012 قبل أن ترتفع بشكل لافت في 2013 بوصوله إلى 69 هدفاً.

وفي عام 2014، سجل “CR7” 61 هدفاً بقميص الملكي ومنتخب البرتغال ثم انخفضت أرقامه التهديفية إلى 57 هدفاً في 2015 فيما يمتلك في رصيده 51 هدفاً حتى الآن مع بقاء شهر كامل على نهاية العام الحالي.

وباحتساب كافة أهداف الدون البرتغالي مع ريال مدريد ومنتخب بلاده في هذه الفترة ما بين عاميّ 2011 و2016 فإنه يكون قد أحرز 361 هدفاً ما يعني أنه “ماكينة تهديفية” لا تكل ولا تمل من هزّ شباك المنافسين والخصوم.

وكان كريستيانو رونالدو قد توج بجائزة “أفضل لاعب في أوروبا” التي يمنحها الاتحاد القاري لكرة القدم فيما يضع “CR7” عينه على الظفر بجائزة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 بالإضافة إلى جائزة الفيفا لـ”الأفضل عالمياً للعام ذاته.

ويأمل الدون البرتغالي في إضافة جائزتيّ “الكرة الذهبية” و”الفيفا” إلى جانب جائزة اليويفا ليبصم على سنة “مثالية” و”استثنائية” على صعيد التتويج بالألقاب والجوائز الفردية والجماعية على حد سواء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها