بدء محاكمة ألماني اعتدى بالضرب على لاجئين سوريين في قطار
بدأت، أول أمس الأربعاء، محاكمة ألماني اعتدى على شابين سوريين في القطار في مدينة هوينشتاين – إرنستال الواقعة في ولاية ساكسونيا، شرقي ألمانيا.
وبحسب ما ذكرت إذاعة وسط ألمانيا (MDR)، وترجم عكس السير، فقد استقل عدد من مثيري الشغب القطار المحلي بعد مباراة لكرة القدم في كيمنتس و هاجموا اثنين من اللاجئين السوريين.
وأضافت الإذاعة أن أحد السوريين تعرض للركل والآخر للضرب قبل أن تتدخل طالبة وتنقذهما.
ويواجه الألماني (٣٤ عاماً) اتهامات بالتسبب بأذى جسدي خطير، وفي حال تمت إدانته، فقد يحكم عليه بالسجن ما بين ستة أشهر وعشر سنوات.
وذكرت الإذاعة، أن المدعي العام وصف الهجوم الذي تعرض له اللاجئان بأنه “هجوم ذو دوافع عنصرية”.[ads3]
اولا ان الاعتداء جرى في زحمة الاحتفال بلعبة لكرة القدم وربما كان المعتديان مخمورين
ثانيا ان فتاة المانية تدخلت لانقاذ المعتدى عليهما وتمكنت من ذلك
ثالثا ان المعتديين احيلا الى المحاكمة وصرح النائب العام ان الامر ربما كان لدوافع عنصرية
رابعا ان ما يجري في بلدنا لا يمكن مقارنته ابدا مع ما يجري هنا فالاعتداء على الناس هو على مدار الساعة وبمناسبة وغير مناسبة من قبل شبيحة الاسد وزعران وقطاع الطرق المؤيدين له والقادمين من وراء الحدود ثم ان اي انسان لا يجرؤ على التدخل (مثل تلك البنت الالمانية) لانقاذ المعتدى عليه حتى ولو مات بين ايدي المعتدين ثم ان هؤلاء لايسألهم احد مجرد سؤال عن فعلتهم عداك عن محاكمتهم والعكس هو الصحيح اذ يساق المعتدى عليه الى احد الفروع او المقرات الامنية ليرى النجوم في عز الظهر ولا يعلم احدا ان كان سيخرج حيا او ميتا او معاقا ولا استطيع الاستمرار بالحديث لان مايجري يطول الخديث عنه ويعرفه القاصي والداني