رئيس المجلس المحلي المعارض في حلب : عدم توصل مجلس الأمن لقرار يعني إبادة 250 ألف مدني ( فيديو )
اعتبر رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حاجي حسن أن عدم توصل مجلس الأمن إلى قرار لإنقاذ حلب من القصف والدمار يعني “إبادة 250 ألف مدني” موجودين في الأحياء الشرقية للمدينة.
وطالب حاجي حسن الذي التقى في فرنسا الأربعاء وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت بفتح “ممرات آمنة” بإشراف الأمم المتحدة للسماح للمدنيين بالخروج نحو مناطق في ريف حلب تسيطر عليها المعارضة، مؤكدا أن الذين يهربون إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام يتعرضون للتوقيف، وبعضهم “للقتل”.
سؤال: أي رسالة توجهها إلى مجلس الأمن الدولي؟
جواب: أي قرار يصدر عن مجلس الأمن غير وقف القصف ومساعدة المدنييين يكون في الواقع اتفاقا على قرار ثان هو إبادة الـ 250 ألف مدني الموجودين هناك.
كارثة هي كلمة قليلة على ما يحدث، هناك إبادة جماعية، مجازر جماعية.
لا مواد غذائية ولا دواء ولا ماء. الوضع جدا جدا سيء. كل طفل في حلب، كل امرأة في حلب، كل رجل مدني في حلب ينتظر الموت.
سؤال: ما هي الطريقة الأفضل لإجلاء المدنيين؟
جواب: يجب إقامة ممر آمن بإشراف الأمم المتحدة نحو ريف حلب.
اليوم (أمس الأربعاء)، حصلت مجزرة قتل فيها حوالى 45 شخصا. مجموعة من العائلات، شعب بسيط يهرب من القصف والجوع إلى مناطق النظام، ينزل أكثر من برميل من قبل طيران النظام، ويقتل 45 شخصا كلهم نساء وأطفال.
ثم إن النظام يقوم بعملية تصفية حساب مع الأشخاص الذين يفرون إلى مناطقه. يتم توقيف الرجال تحت الأربعين عاما، وقد بلغ عددهم ألفين حتى الآن، بحسب معلوماتنا، وتنقل العائلات إلى مراكز احتجاز.
سؤال: من يدافع عن المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حاليا؟
جواب: الجيش السوري الحر. هناك بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف مقاتل. تنظيم الدولة الإسلامية غير موجود في حلب.
جبهة فتح الشام أو جبهة النصرة سابقا عددهم قليل جدا في حلب لا يتجاوز مئتين أو ثلاثمئة، غالبيتهم من السوريين، بينما الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام، كلهم غرباء.
وحلب محاصرة بنسبة تسعين في المئة من هذه الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله اللبناني. ويدعمهم الطيران الروسي. وتساهم القوات الكردية في تطويق حلب الشرقية، وتقدمت إلى بعض الأحياء (التي كانت تحت سيطرة المعارضة) مستغلة حملة القصف العنيف. (AFP)
[ads3]